الخبر أوردته يومية "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 17 مارس 2021، حيث أبرزت أن شخصين مجهولين اقتحما، تحت جنح الظلام، منزل أرملة تقطن بدوار «الغوازي» بجماعة العوامرة، مدججين بأسلحة بيضاء، وقاما بالاعتداء عليها بالضرب دون مقدمات لشل حركتها، وأجبرها أحدهما على نزع ملابسها كاملة، وهتك عرضها بطريقة وحشية تحت التعنيف والتهديد بالسلاح، دون الاكتراث لتوسلاتها وطلب الرحمة والشفقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الجانح عاود ممارسته الشاذة عليها لمرات متعددة، قبل أن يمنح الفرصة لصديقه لاغتصابها بالطريقة نفسها، ليغادرا بعد ذلك المنزل تاركين الضحية منزوية بركن المنزل، وهي في حالة نفسية منهارة.
وأشارت اليومية إلى أن الضحية المعتدى عليها، البالغة من العمر 39 سنة، هي أم لطفلين، يبلغ عمر الأول سنة ونصف، والثاني أربعة أشهر، وأصيبت نتيجة للاعتداء بجروح في يدها، وكدمات على المعتدى عليها في وجهها وفي أنحاء من جسمها، لتتوجه صباح اليوم الموالي إلى المستشفى الإقليمي لالة مريم بالعرائش، لتلقي العلاجات الضرورية واستصدار شهادة طبية تثبيت الاعتداء، قبل أن تلجأ إلى فرع الرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمدينة من أجل المؤازرة.
واضافت اليومية أن المركز القضائي للدرك الملكي بسرية العوامرة، باشر تحرياته وأبحاثه في الموضوع، بناء على تعليمات وكيل الملك بابتدائية العرائش، فتبين أن المعتديين من أبناء المنطقة، وأن أحدهما من ذوي السوابق القضائية، وقام بالاعتداء على الضحية مستعينا بشریكه انتقاما منها لعدم رضوخها لإغراءاته وتحرشاته، مبينة أن البحث ما زال جاريا عنهما لإيقافهما وتقديمهما أمام العدالة.