حقاوي تهرب إلى الأمام وتحمّل مسؤولية وفاة الكفيف للمحتجين

DR

في 08/10/2018 على الساعة 18:00

بعد واقعة وفاة أحد الشباب المكفوفين المعتصمين منذ أيام فوق بناية وزارة الأسرة والتضامن بالرباط، عادت الوزارة لتؤكد أنها "حرصت أول يوم على فتح كافة قنوات الحوار الممكنة مع المحتجين".

وذكرت وزارة الحقاوي في ثاني بلاغ لها بعد وفاة أحد المكفوفين المعطلين بعد سقوطه من أعلى سطح الوزارة، مساء أمس الأحد، أن «باب الوزارة مفتوح للحوار كما كان دائما، وهذا ما وقع بالضبط مباشرة بعد واقعة اقتحام الوزارة من طرف مجموعة من المكفوفين صبيحة يوم الأربعاء 26 شتنبر 2018 وصعودهم إلى سطح البناية، حيث تم التأكيد على الاستعداد الدائم لمواصلة الحوار، على أساس نزولهم من السطح تأمينا لسلامتهم الجسدية، الشيء الذي تم رفضه من قبلهم».

وشددت الوزارة، على أنها «حرصت منذ أول يوم على فتح كافة قنوات الحوار الممكنة، سواء بالتواصل المباشر مع ممثلي المعنيين أو بالمحادثات الهاتفية، قبل أن تباشر السلطات المحلية حوارها مع المعتصمين، نظرا لخصوصية الوضع أمنيا، حيث تم عقد سلسلة من الاجتماعات الحوارية لم تفض إلى أي نتيجة جراء استمرار تشبتهم بمطلب التوظيف المباشر والاستثنائي».

وبخصوص ما اعتبرته الوزارة، «واقعة الاقتحام»، أوضحت الأخيرة أن المحتجين «اقتحموا باب الوزارة خارج أوقات العمل، بعد كسر الباب الحديدي والباب الزجاجي، وقد وثقت كاميرا المراقبة ذلك».

هذا وأكدت الوزارة على «مواصلة الجهود لاعتماد المباراة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، تحت إشراف اللجنة الوطنية الدائمة لدى رئاسة الحكومة المكلفة بتتبع سير المباريات الخاصة. ومن المنتظر أن تنظم المباراة الخاصة الأولى نهاية هذه السنة».

وأضاف المصدر ذاته، أن الوزارة ستعمل على «تضمين قانون المالية للسنة المالية 2019 بند لتيسير تنظيم المباراة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة للتحقيق الفعلي لنسبة 7 بالمائة (تنزيلا للمرسوم ذي الصلة)».

يذكر أن الشاب صابر الحلوي (25 سنة) لقي مصرعه، مساء أمس الأحد 7 أكتوبر، بعدما سقط من فوق سطح مبنى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية بحي أكدال بالرباط، حيث كان ضمن «تنسيقية المكفوفين المعطلين» الذين يخوضون اعتصاما منذ أيام فوق سطح مبنى الوزارة للمطالبة بحل مشاكلهم.

تحرير من طرف عبير
في 08/10/2018 على الساعة 18:00