وأدانت المحكمة كلا من هشام مشتراي، المتهم الرئيسي بتصفية البرلماني عبد اللطيف مرداس، بعقوبة الإعدام، فيما قضت في حق عشيقته وفاء، التي هي زوجة الضحية الهالك، بالسجن المؤبد، في حين أدانت هيئة الحكم المتهم الثالث حمزة مقبول، ابن شقيقة المتهم الرئيسي مشتراي، بالسجن 30 عاما، وحكمت بالسجن 20 سنة في حق المتهمة الرابعة، العرافة رقية شهبون، صديقة المتهمة وفاء.
وشهدت قاعة المحكمة مشادات كلامية بين مشتراي وابن أخته، حيث تبادلا التهم بينهما، قبل أن يتطور الأمر إلى تبادل للضرب بين الطرفين، في الوقت الذي دخل فيه أفراد عائلة المتهمين في حالة بكاء هستيري.
وتابع الرأي العام المغربي باهتمام بالغ قضية مقتل البرلماني عن حزب الاتحاد الدستوري عبد اللطيف مرداس، الذي تمت تصفيته بالرصاص ذات ليلة من مارس 2017، حيث أطلق عليه القتلة النار أثناء قيامه بركن سيارته أمام باب فيلته بحي كاليفورنيا بالدار البيضاء، حيث باغته الجاني بطلقة في الرأس أردته قتيلا، قبل أن تكشف التحقيقات علاقة زوجة الضحية بالجريمة.