يومية الصباح التي اوردت الخبر في عددها ليوم غد الجمعة، كتبت ان الحادث وقف وراءه تلاث اقرباء من كبار مربي الماشية بالاقليم ينضوون تحت يافطة هياة تسمى جمعية حوض ملوية لتربية المواشي اذ استعانوا بعدد من الاشخاص وقاموا باستعمال معاول وهراوات لاقتحام بوابة العمالة باغنامهم واعلافها ورةة المحتجون فعلتهم بالرغبة في الاحتجاج على مشاكل تتعلق بنذرة المياه ، واضهرت صور واشرطة تتوفر عليها الجريدة الاغنام وهي تجوب الساحة الداخلية للعمالة واخرى فوق شاحنات ودراجات تلاثية العجلات ، وعربات مجرورة بدواب معرقلة اغلب ممرات الولوج الى مكاتب العمالة.
وابرزت الاشرطة ذاتها مناوشات بين المحتجين من مربي المواشي وعدد من رجال السلطة الذين هبوا لاحتواء الوضع لكن جميع المساعي فشلت في احتواء المشكل وتطور الامر الى قيام المقتحمين بالرد على دعوتهم من قبل مسؤولي العمالة وعمداء الامن الى التهدئة باهانتهم برفع الفلاحين حركة الاصبع الاوسط في وجوههم "التقلاز".
وامام تطورات التمرد، وصدور تهديدات من قبل الفلاحين المحتجين ضد رجال واعوان السلطة وافراد الحرس الترابي، تم ابلاغ النيابة العامة بتفاصيل محاصرة العمالة واقتحامها وعرقلة الولوج اليها، فامرت باقياف المتورطين وارجاع الحالة الى وضعها العادي ، وبعد ذلك امرت النيابة العامة بعدم المتابعة واطلاق سراح جميع المعتقلين .