ما يجب الاحتفاظ به من لقاء الرباط بين بوريطة وستيفان دي ميستورا

الصحراء : المغرب يذكر دي ميستورا بموقفه الثابت في مقابلة ودية و معبرة حسب المحلل الموساوي العجلاوي

الصحراء : المغرب يذكر دي ميستورا بموقفه الثابت في مقابلة ودية و معبرة حسب المحلل الموساوي العجلاوي

في 07/04/2024 على الساعة 22:00, تحديث بتاريخ 07/04/2024 على الساعة 22:00

فيديوذكر المغرب ستيفان دي ميستورا بمواقفه الثابتة بشأن الصحراء خلال لقاء مجاملة لكن معبر بحسب المحلل السياسي الموساوي العجلاوي. لقاء وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، الذي انعقد يوم الخميس، سمح للمغرب بالتشديد على ثوابت والمكاسب التي حققها المغرب بخصوص وحدته الترابية والوطنية، بحسب ما أكده المحلل السياسي الموساوي العجلاوي في تصريح لـLe360. « اللقاء كان قصيرا، لكنه مهم للغاية، لأن المغرب ذهب مباشرا إلى صلب الموضوع لتذكير دي ميستورا باللاءات الثلاث التي تحدد موقفه في موضوع مغربية صحرائه ».

وأضاف الموساوي العجلاوي أن الرسالة التي بعث بها المغرب إلى المبعوث الأممي تشير إلى أنه « لن تكون هناك عملية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، بمشاركة الجزائر وأنه لن يكون هناك حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي »، مضيفا أن المملكة أكدت « عدم وجود أي عملية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل ميليشيات البوليساريو ».

وأضاف الموساوي العجلاوي أن الرسالة التي بعث بها المغرب إلى المبعوث الأممي تشير إلى أنه « لن تكون هناك عملية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، بمشاركة الجزائر وأنه لن يكون هناك حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي »، مضيفا أن المملكة أكدت « عدم وجود أي عملية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل ميليشيات البوليساريو ».

ووفق الموساوي العجلاوي، فإن « موقف المغرب ثابت، لأنه لن يتنازل عن حبة رمل واحدة من صحرائه ». وتساءل المحلل السياسي عن مغزى الزيارة الأخيرة التي قام بها ستيفان دي ميستورا إلى جنوب إفريقيا، البلد الذي يعادي الوحدة الترابية للمغرب. وقال هذا الخبير في الشؤون الجيوسياسية إن « هذا الرجل يلعب على الحبال »، قبل أن يسلط الضوء على مختلف القرارات التي تدعم « الحل السياسي من خلال تنظيم موائد مستديرة بحضور الأطراف المعنية في هذا الصراع، وهي المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا ».

وتساءل قائلا: « كيف يمكن القبول بمبدأ الحل السياسي والجزائر ترفض المشاركة في الموائد المستديرة كما أوصت بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي؟ على المبعوث الخاص أن يبذل جهوده للإقناع بجدوى الموائد المستديرة بدلا من الاستمرار في انتهاك وقف إطلاق النار من خلال عرقلة مهمة الأمم المتحدة في المنطقة »، يختتم المحلل السياسي، مؤكدا أن صور اللقاء بين ناصر بوريطة و ستيفان دي ميستورا تبرز حزم وثبات موقف المملكة المغربية.

ووفق الموساوي العجلاوي، فإن « موقف المغرب ثابت، لأنه لن يتنازل عن حبة رمل واحدة من صحرائه ». وتساءل المحلل السياسي عن مغزى الزيارة الأخيرة التي قام بها ستيفان دي ميستورا إلى جنوب إفريقيا، البلد الذي يعادي الوحدة الترابية للمغرب. وقال هذا الخبير في الشؤون الجيوسياسية إن « هذا الرجل يلعب على الحبال »، قبل أن يسلط الضوء على مختلف القرارات التي تدعم « الحل السياسي من خلال تنظيم موائد مستديرة بحضور الأطراف المعنية في هذا الصراع، وهي المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا ».

وتساءل قائلا: « كيف يمكن القبول بمبدأ الحل السياسي والجزائر ترفض المشاركة في الموائد المستديرة كما أوصت بذلك قرارات مجلس الأمن الدولي؟ على المبعوث الخاص أن يبذل جهوده للإقناع بجدوى الموائد المستديرة بدلا من الاستمرار في انتهاك وقف إطلاق النار من خلال عرقلة مهمة الأمم المتحدة في المنطقة »، يختتم المحلل السياسي، مؤكدا أن صور اللقاء بين ناصر بوريطة و ستيفان دي ميستورا تبرز حزم وثبات موقف المملكة المغربية.

تحرير من طرف محمد شاكر علوي و ياسين منان
في 07/04/2024 على الساعة 22:00, تحديث بتاريخ 07/04/2024 على الساعة 22:00