قضية "أموال بيل غيتس والعماري" تدخل البرلمان

DR

في 06/05/2016 على الساعة 16:58

بعد الجدل الذي أثاره قضية 100 مليون دولار التي كان مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة التي يرأسها زعيم حزب "الجرار" إلياس العماري، قد أكد أن مؤسسة "بيل غيتس" ستسثتمرها لدعم مشاريع تنموية بالجهة، وجه رئيس فريق العدالة والتنمية، بمجلس النواب سؤالا إلى وزير الاقتصاد والمالية حول حقيقة هذا الدعم المالي.

وذكر رئيس فريق "البيجيدي" بالغرفة الأولى، عبد الله بوانو في سؤاله، "طالعتنا عدد من المواقع الإخبارية بأن رئيس إحدى جهات المملكة يفاوض مؤسسات أجنبية لجلب دعم مالي لمشاريع اجتماعية للجهة التي يترأسها، بل وروج إلى نجاحه في هذا المسعى بجلبه لاستثمارات تقدر ب 100 مليون دولار أمريكي موجهة لقطاعات الصحة والتزويد بالماء الشروب والكهرباء".

وأكد القيادي في حزب "المصباح"، أن "القواعد المرعية تفرض أن أمر التفاوض يرجع للسلطة المركزية والتي هي في هذه الحالة وزارة الاقتصاد والمالية"، مستاءلا عن صحة ادعاءات رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلياس العماري، وعن الإجراءات المتخذة للحد مما اعتبره "الترامي على اختصاصات وزارة المالية"

وطالب بوانو بتقديم توضيحات بخصوص نصيب بقية جهات المملكة من هذا الدعم.

وكانت مراسلة من مؤسسة "بيل غيتس"، قد نفت وجود أي اتفاق مع جهة طنجة الحسيمة لإنجاز مشاريع ضخمة بالجهة المذكورة.

كما خرج مجلس الجهة ليؤكد أن الأمر يتعلق بسلسلة من الإجتماعات المختلفة الأطراف، التي باشرها رئيس مجلس الجهة منذ أكثر من شهرين، وكذا لعدد من المراسلات الإدارية التي تمت بين هذه الأطراف.

يذكر أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إلياس العماري، كان قد أوضح وجود اتصالات بين الجهة ومؤسسة "بيل غيتس" مبرزا "بدأنا مراسلة هذه المؤسسة في الجهة عبر البنك الإسلامي للتنمية، وحصلنا على الموافقة المبدئية بأن المغرب دخل قائمة المستفيدين من دعمها، وأريد التأكيد أن جميع المراسلات جرت عن طريق وزارة المالية، لأننا نحن صحيح جهة تعمل في إطار موسع، لكن خاضعة لقانون الوطني".

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 06/05/2016 على الساعة 16:58