فيديو. هذا رد العماري حول ملايين «بيل غيتس»

آوضح العماري أن مؤسسة بيل غيتس عندما نظمت دراسات بخصوص الفقر في العالم وجدت أن نسبة كبيرة من الفقراء موجودة في البلدان الإسلامية.. ولأجل الحد من نسبة الفقر في هذه الدول وضعت صندوقا للدعم مع البنك الإسلامي للتنمية، بمساهمة جهات أخرى من بينها أمير قطر والسعودية وأمير الكويت وكانت البداية بتجربة في باكستان.. يضيف إلياس العماري، إلا آنه المغرب لم يدرج في قائمة البلدان المستفيدة لأنهم لم يصنفوه بين البلدان الفقيرة.

و كشف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة تفاصيل بداية الاتصال بين الجهة ومؤسسة "بيل غيتس" مبرزا "بدأنا مراسلة هذه المؤسسة في الجهة عبر البنك الإسلامي للتنمية، وحصلنا على الموافقة المبدئية بأن المغرب دخل قائمة المستفيدين من دعمها، وأريد التأكيد أن جميع المراسلات جرت عن طريق وزارة المالية، لأننا نحن صحيح جهة تعمل في إطار موسع، لكن خاضعة لقانون الوطني..».

وأضاف "جاءت الموافقة المبدئية من مؤسسة بيل غيتس ثم جاءت الرسالة الثانية، وتقول سنرسل لكم مديرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المؤسسة وهي بالمناسبة مغربية بيضاوية، كما أكدوا لنا أنهم سيرسلون مدير بنك التنمية في إفريقيا وهو موريتاني…".

وقد أشار إلياس العمري مفسرا تفاصيل هذا الاتفاق، أنه ثم عقد اجتماعا مع وزير المالية والمبعوثين المشار إليهما، حضره شخصيا، يشرح «ثم انتقلنا إلى طنجة وعقدنا اجتماعا حضره جميع رؤساء المصالح الخارجية للوزارات، وكشف لنا مبعوثي المؤسستين عن المجالات التي يمكن أن يساهموا معنا في دعهما وهي الصحة والفلاحة.. بما فيها السياحة القروية والكهرباء والماء وفك العزلة عن العالم القرو ». مؤكدا توفر الجهة على الصور والفيديوهات لانتقال مبعوثين عن المؤسسة الأمريكية والبنك المذكور إلى دواوير نائية، كما شكلت لجنة في حضورهما لأجل وضع تصورات تقنية للاستفادة من برنامج الـ 100 مليون دولار لدعم مشاريع تنموية في جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وشدد على أن الجهة ستقدم المشروع لمؤسسة "بيل غيتس" على أبعد مدى في شهر يونيو المقبل للاستفادة من هذا الدعم، وأن المكتسب الأولي كان الموافقة على إدراج المغرب ضمن قائمة البلدان المستفيدة من صندوق الدعم الذي رصدته المؤسسة الأمريكية مع جهات أخرى بينها البنك الإسلامي للتنمية لدعم البلدان التي تعاني الفقر.

و قد أعلن الأمين العام للأصالة والمعاصرة رفضه المطلق آن تصبح هذه المبادرات لا ينبغي أن تكون محط مزايدات.