تأهب عسكري جزائري على الحدود بذريعة حماية بوتفليقة من خطر "إرهابي"

DR

في 10/11/2015 على الساعة 23:00

أقوال الصحف أصدرت الرئاسة الجزائرية، مؤخراً، مرسوما يتضمن تدابير تشديد الرقابة الأمنية على مقر الرئاسة ومحيطها، إضافة إلى الإقامات الرئاسية الأخرى بمختلف التراب الجزائري، برا وبحراً وجوا، إلى جانب فرض إجراءات أمنية موازية تتعلق بتدابير التنقل داخل المقرات الرئاسية بفرض تراخيص تقدم من طرف السلطة الإدارية

وفي ذات السياق رفع الجيش الجزائري حالة التأهب القصوى، وذلك بذريعة توصل الجيش بتقارير استخباراتية تحذر من وجود صواريخ (أرض جو) مخزنة في معاقل مجموعات إرهابية موالية لتنظيم "داعش " في جنوب البلاد، تهدد حياة عبد العزيز بوتفليقة، الخبر أوردته يومية "الصباح" في عدد يوم غد الأربعاء.

إجراءات قصوى تذرعت بحولها جنرالات الجزائر من أجل إعلان حالة الطوارئ وتعليق العمل بالدستور من أجل إيهام بوتفليقة أن حياته في خطر من تهديد مجموعات إرهابية قيل بحسب تقرير استخباراتي جزائري أنها "مجموعات "منتشرة في الجزء الجنوبي من الجارة الشرقية، خاصة على الحدود مع المغرب ومالي، تمتلك صواريخ من طراز "بوك. م 2 أرض جو روسية الصنع، والتي يمكن أن تسقط كل أنواع الطائرات المدنية .

نفس التقرير بحسب يومية "الصباح" شدد على أن الصواريخ المخبأة في مكان ما من الصحراء الجزائرية، هو نفس الطراز الذي أسقط، نهاية أكتوبر الماضي، الطائرة الروسية في سماء سيناء، كانت قد نشرته بحسب التقرير الاستخباراتي الجزائري، جماعة أنصار الشريعة الليبية في ربوع الصحراء الكبرى، بعد أن احكمت سيطرتها في وقت سابق على مخازن سلاح معمر القدافي.

تحرير من طرف محمد إسلام
في 10/11/2015 على الساعة 23:00