وتقول يومية "المساء" في عددها الصادر غدا الأربعاء، إن المستشار المنتمي لحزب السنبلة وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد أن تم توقيفه في حاجز تفتيش روتيني بمدينة خنيفرة على متن سيارة من نوع "رونو كونغو" من طرف عناصر أمنية صدمت بعد اتضح أن السيارة تحولت إلى مخزن خمور متنقل.
وتضيف اليومية في مقال على صفحتها الأولى، أن المتهم حاول المراوغة بعد الإدلاء بصفته كمستشار جماعي، غير أن عناصر الأمن باشرت عملية التفتيش لتعثر بعد فتح الباب الخلفي للسيارة على كميات هائلة من المشروبات الكحولية قدرتها المصادر ذاتها بـ300 قنينة من الجعة من مختلف الأنواع، و70 قنينة من النبيذ الأحمر كانت موضوعة في علب كارتونية.
وتابعت اليومية في مقال عنونته بـ"فضيحة جديدة للحركة الشعبية بعد اعتقال مستشار جماعي في خنيفرة"، أن المصالح الأمنية وجدت أيضا حوالي 48 قنينة من "الويسكي" و64 قنينة "فودكا" كانت مخزنة داخل سيارة، الذي عثر بحوزته أيضا على مبلغ مالي يقدر بـ2300درهم.
وتردف اليومية أن المستشار الجماعي لم يتمكن من تبرير سبب وجود كميات هائلة من المشروبات الكحولية داخل سيارته، ليتقرر إحالته على وكيل الملك في حالة اعتقال.
"السنبلة" تهتز
يبدو أن حزب الحركة الشعبية يعيش هذه الأيام على ايقاع الأزمات، فبعد خروج محمد أوزين من الباب الخلفي للوزارة الشباب والرياضة بإقالة ملكية، وتجميد عضوية عبد القادر تاتو بالمكتب السياسي وإحالته على لجنة الأخلاقيات، بسبب ما يسمى بـ"الحركة التصحيحية"، أصبح الحزب يتلقى الضربة تلو الأخرى.
المعطى الوارد أن بعض هذه الملفات التي يتورط فيها سياسيون من شأنها أن تؤثر على المستقبل السياسي للحزب، خصوصا وأن الحركة الشعبية مقبل على انتخابات جماعية تتطلب حشذ لهمم لضمان كرسي مريح لتسيير الشأن العام.
