وأشار بنكيران في كلمة ألقاها أمام أعضاء حزبه بالمؤتمر الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، الأحد 22 ماي 2022 بطنجة، الى أن أعضاء الحزب "ملتزمون بالعمل مستقبلا وبهدوء لاستعادة مكانة الحزب وفقا لأجندة سياسية ترتكز على الإسلام، وتشتغل لنبذ كل ما يخالف التيار الإسلامي".
وقال بنكيران في هذا الصدد: "لنفترض أننا في هذه المرحلة نبدأ من جديد في عملنا بعدما حققناه سابقا، ما نشتغل عليه باقي في القدام، وعلاش خدامين؟ خدامين باش إلى مشينا عند الله ما نمشيوش لجهنم، الجنة باقا القدام، وجهنم باقا القدام، وردوا البال باش ما نمشيوش لجهنم...".
وكشف بنكيران أن حزبه لم يفقد شيئا في طنجة كما في غيرها من المدن، متحديا خصومه بأن "شعبية الحزب لم تتضرر، ومن يقول العكس فليعيدوا الانتخابات ليتأكدوا من ذلك".
ووصف بنكيران خسارة حزبه في طنجة بالـ"قاسية"، مضيفا أن "الخسارة الحقيقية كانت خسارة التصويت لظروف معينة ولأخطاء سياسية وقعنا فيها في طنجة"، وقال في هذا الصدد: "الناس باقي كايبغيونا، ولي كيشكك يعاود الانتخابات..".
من جهة أخرى، عاد بنكيران إلى ترديد قصة "إنقاذه" لميزانية المغرب من خلال حذف بعض المواد المدعومة من صندوق المقاصة، حين كان رئيسا للحكومة، معبرا عن ندمه لأنه لم يحذف السكر والدقيق وغاز البوتان من الدعم، لكون هذا الصندوق حسبه ما يزال يخنق ميزانية الدولة.
وقال زعيم العدالة والتنمية إن صندوق المقاصة يكلف الميزانية 18 مليار درهم في السنة، مشيرا إلى أنه كان يفكر في أن تذهب هذه الميزانية مباشرة إلى الأسر الفقيرة.
ولم يفوت بنكيران الفرصة ليرد على من وصفهم بـ"الصحافيين المأجورين والمسترزقين”، الذين يتحدثون دائما عن المعاش الاستثنائي الذي منحه له الملك، معتبرا الحديث في هذا الموضوع "عيبا" لأن الأمر يتعلق بالملك ويجب توقيره.