بالفيديو: مهدي رداد يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية الفرنسية انطلاقا من طرفاية

مهدي رداد

مهدي رداد . DR

في 06/05/2022 على الساعة 23:51

أطلق مهدي رداد حملته في الدائرة التاسعة للفرنسيين الذين يعيشون في الخارج من طرفاية، متمنيا "بناء هيكل قنصلي جديد، أكثر رقمنة وأكثر مرونة"، و"ترسيخ تضامن متجدد لتحسين مساعدة الفرنسيين في وضعية صعبة في هذه المنطقة الشاسعة".

مهدي رداد، مرشح في الدائرة التاسعة للفرنسيين المقيمين بالخارج لحمل "صوت" و"آمال" مواطنيه الذين يعيشون في المغرب العربي ودول غرب إفريقيا.

خلال الإعلان عن ترشحه، أشار مهدي رداد إلى أنه يسعى إلى "تنفيذ مشروع يترجم الوعد بالقطيعة، التي لها أهمية بالغة بالنسبة لهيئاتنا التمثيلية. هذا المشروع، الذي سيعتمد على تواجدي الراسخ في الدائرة التاسعة، يجب أن يكون جماعيا، وبالتالي يتطلب التزاما عميقا من جميع قوانا الحية وفي جميع الأوقات (...). فبالشراكة الوثيقة معكم، أود إحداث هذا التغيير الذي ندعو إليه جميعا".

هذا الشاب الأربعيني المزداد بالدار البيضاء والذي يدير شركة عائلية تأسست في المغرب منذ أكثر من 50 عاما، أكد في مقابلة مع Le360، أنه "اشتغل كثيرا مع الجالية الفرنسية التي تعيش في الخارج، ولا سيما في المغرب العربي وفي إفريقيا الغربية".

يفتخر المهدي الرداد، الآتي من المجتمع المدني والمولود من أم فرنسية وأب مغربي، بثقافته المزدوجة التي تشكل، حسب قوله، ثروة لفرنسا. "نستحضر أيضا روح الطيار أنطوان سانت إكزوبيري"، وهي الروح التي ستطغى على حملته الانتخابية، لأن هذا المنتخب المحلي سيقتفي مسار الطيران نفسه الذي كان يتبعه هذا الكاتب والطيار والمراسل الفرنسي الشهير.

وبالتالي سوف يستعمل طائرة ذات محرك واحد التي ستنقله من الدار البيضاء، مسقط رأسه، إلى طرفاية والعيون وداكار في السنغال، والعبور عبر جنوب المغرب، وهو نفس مسار الطيران التي يتبعه أنطوان سانت إكزوبيري.

لذلك كان من المهم جدا بالنسبة له أن "يتوقف هنا في قلب المغرب، في العيون وطرفية حتى يتمكن من التفكير في إطلاق ترشيحي لتمثيل الشعب الفرنسي من الدائرة التاسعة. إنه رمز فرنسا الذي لا يخشى الوصول إلى الآخر. إنه رمز فرنسا التي لا يخاف من تجاوز نفسه".

ينقسم برنامجه إلى خمسة محاور للإصلاح: المدرسة والدبلوماسية البرلمانية والضرائب والصحة، والإجراءات القنصلية والإدارية. وقال بهذا الخصوص: "تمثل أولوياتي أولويات الفرنسيين الذين يعيشون هنا. سأحاول ضمان التميز في التعليم الفرنسي في الخارج وإمكانية الولوج إلى النظام الفرنسي. موضوع آخر مهم لمواطنينا المقيمين هنا وهو الصحة. كما أريد أن أحافظ على العلاقات المتميزة بين فرنسا والمغرب".

وأضاف: "أعتقد أن الدبلوماسية البرلمانية يجب أن تعمل من أجل تقوية هذه العلاقات التي تعتبر علاقات فريدة في العالم".

بالنسبة لمهدي رداد، "هذه الانتخابات التشريعية ستحدد المسارات التي سوف تسلكها بلادنا في السنوات الخمس المقبلة. إن فرنسا التي تجمعنا تنتظر اختياركم: سيكون من المهم أن يكون ممثلكم في الجمعية الوطنية جديرا بكم. فبالشراكة الوثيقة معكم، أود إحداث هذا التغيير الذي ندعو إليه جميعا".

عالي طنطاني وحمدي يارى

تحرير من طرف Le360
في 06/05/2022 على الساعة 23:51