بلاغ لحزب "البام" المشارك في الحكومة، سجل ما اعتبره "تدهور الأوضاع بالعالم القروي وتفاقم مشاكله، نتيجة تأخر التساقطات المطرية، وما سببه من انهيار في أسعار الإنتاج الفلاحي من الفواكه والخضراوات والمواشي؛ وفي المقابل تم تسجيل غلاء ملحوظ وملموس في المواد الأولية والأسمدة والأعلاف".
ودعا الحزب الحكومة إلى "بذل جهود استثنائية مستعجلة لدعم الفلاحين وساكنة العالم القروي جراء هذه التداعيات والصعوبات الطارئة، لاسيما في مواد الأعلاف وفي كل الحاجيات الأساسية والضرورية حفظا لكرامة مواطناتنا ومواطنينا بالعالم القروي".
وأكد رفاق وهبي على أهمية "سن إجراءات وقرارات إدارية ومالية مستعجلة للتخفيف من انعكاسات ارتفاع أسعار الطاقة في السوق الدولية على الأسعار بالسوق الوطنية وعلى الحياة العامة لمواطناتنا ومواطنينا".
ودعا البلاغ الحكومة إلى "التحرك بسرعة وبنجاعة للحفاظ على استقرار أسعار المواد الفلاحية والعلف، والضرب من حديد على يد كل من سولت له نفسه استغلال هذه الظروف المناخية الصعبة للتلاعب في للأسعار".
وطالب الحزب بـ"عقد اجتماع طارئ للأغلبية الحكومية لمناقشة هذه التطورات واقتراح بشكل جماعي المداخل والحلول الممكنة للتخفيف من حدة الأزمة بالعالم القروي".