أوضاع مستشفيات ومراكز صحية تجر آيت الطالب للمساءلة

وقالت النائبة البرلمانية إن "المستشفى المحلي بإقليم أصيلة يعرف خصاصا كبيرا في الأطر الطبية، والشبه الطبية، علاوة على قلة التجهيزات الطبية واللوجيستيكية الضرورية، بما فيها الصيدلية الطبية، مما يزيد من معاناة ساكنة هذا الإقليم ويؤثر بشكل مباشر على الخدمات الطبية الضرورية المقدمة، خاصة ما يرتبط بالحالات الاستعجالية".

وأكدت لحيان أن المستشفى يعرف انعدام العديد من التخصصات الطبية من قبيل طب الأطفال، الولادة، الجراحة، أخصائي في الأشعة، وغيرها من التخصصات الطبية الضرورية على الرغم من التوفر على قسم خاص بالجراحة، الأمر الذي يحرم المرضى من حقهم الدستوري في التطبيب، ويزيد من معاناة تنقلهم نحو مناطق أخرى طلبا للعلاج، وإجراء التحاليل والفحوصات بالأشعة.

وساءلت النائبة الاستقلالية وزير الصحة عن "الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها في أقرب الآجال من أجل النهوض بهذا المستشفى المحلي، وتزويده بالأطر الطبية اللازمة والتجهيزات الطبية الضرورية، وتعزيز بنية الاستقبال لاسيما بالمستعجلات".

ومن جهة أخرى كشفت النائبة البرلمانية أن عددا من المراكز الصحية تعاني من خصاص، سواء في ما يتعلق بالتجهيزات أو الأطر الطبية والصحية.

ويتعلق الأمر، حسب النائبة، بالمراكز الصحية "ميناء أصيلة"، الإمام مالك، الجماعة القروية اثنين سيدي اليماني، الجماعة القروية حد الغربية، والمركز الصحي بالجماعة القروية أقواس بري بإقليم أصيلة، حيث "تعرف هذه المراكز خصاصا كبيرا في الأطر الطبية والشبه طبية، وغياب التخصصات، إضافة إلى قلة التجهيزات الطبية واللوجيستيكية الضرورية بما فيها الصيدلية الطبية، مما يزيد من معاناة الساكنة المحلية، ويؤثر بشكل مباشر على الخدمات الطبية الضرورية المقدمة، خاصة ما يرتبط بالحالات الاستعجالية، الأمر الذي يحرم المرضى من حقهم الدستوري في التطبيب، ويزيد من معاناة تنقلهم نحو مناطق أخرى طلبا للعلاج".

وساءلت البرلمانية وزير الصحة عن الاجراءات والتدابير المزمع اتخاذها في أقرب الآجال، من أجل تزويد هذه المراكز الصحية بالأطر الطبية اللازمة والتجهيزات الطبية الضرورية.