بالفيديو: وجدة تحتضن الدورة الأولى لجامعة الشباب الإفريقي

كما حضر وزير الاتصال المكلف بالعلاقات مع المؤسسات والناطق الرسمي باسم الحكومة المالية، وكذا والي جهة الشرق معاذ الجامعي، ورئيس المجلس العلمي المحلي الدكتور مصطفى بنحمزة.

وتأتي هذه التظاهرة العلمية والاجتماعية بشراكة مع جامعة محمد الأول بوجدة، حيث أبرز الوزير بنعتيق في تصريح خص به موقع le360 أن عدد الطلبة الأجانب بالمغرب يبلغ 20 ألفا، منهم 16 ألفا من الطلبة الأفارقة، معتبرا أن اختيار 100 طالب من هؤلاء ينطلق من رؤية استراتيجية مفادها أن تنزيل السياسة الوطنية للهجرة لن يتم بمعزل عن الشركاء الاستراتيجيين الأساسيين، ومنهم السلطات المحلية والجامعة ، والمنتخبون.

وأضاف المسؤول الحكومي أن الرؤية الملكية في هذا الموضوع منسجمة مع إعلان نيويورك 2016، والذي اعتبر أن الهجرة رافعة للتنمية، وكذلك رافعة للتعاون جنوب-جنوب، مبينا أن رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس تؤكد على استحالة وجود الحلول للإشكالات القارة الإفريقية المختلفة بدون هذا النوع من التعاون، منوها بتنظيم هذا الحدث القاري بمدينة وجدة، كون هذه الأخيرة مدينة حدودية وتتوفر على جامعة نشيطة.

بدوره، أشار رئيس جامعة وجدة محمد بنقدور في تصريح خاص للموقع أن من بين أهداف تنظيم هذه الجامعة هو التأكيد للشباب الإفريقي المشارك والمنتمي لـ 26 دولة إفريقية، أن العيش ممكن مهما اختلفت توجهاتهم الفكرية والسياسية و الدينية، وكذا لتبليغهم أنهم قادرون على التفكير جماعيا لتطوير مجموعة من التوصيات والأفكار والآراء للنهوض بالقارة السمراء، وهو ما أكده الملك محمد السادس حين قال أن القارة الإفريقية بإمكانها التطور بفضل ما تتوفر عليه من إمكانيات ومؤهلات، يضيف بنقدور دائما.

إثر ذلك، نوه العلامة مصطفى بنحمزة في كلمة له في افتتاح الجامعة، بهذه التظاهرة العلمية، معتبرا أن الآمال معقودة على الشباب الإفريقي لتوضيح الرؤى، مشيدا بأمر يختص فيه المغرب متمثل في وجود مؤسسات كثيرة للتعاون، كوزارة الجالية ووزارة الأوقاف ومجلس الجالية، مطالبا بضرورة العمل على إيجاد التلقائية في الاشتغال حتى لا تضيع الجهود سدى.

والمنتظر أن تستمر فعاليات هذه الجامعة إلى غاية الجمعة القادم، حيث ستعرف تنظيم عدة ندوات وورشات للنقاش والحوار، حول عدة مواضيع، من بينها المشترك الثقافي المغربي الإفريقي، والسياسة الوطنية للهجرة واللجوء كنموذج للسياسات الإفريقية، وتعدد مداخل السياسة الإفريقية للمغرب، حيث سيؤطرها أساتذة وخبراء وباحثون مهتمون بموضوع الهجرة.