بيجيديون يطالبون بنكيران بالرحيل

DR
في 05/11/2017 على الساعة 20:30

لم تجد قيادات بحزب العدالة والتنمية غير مطالبة بنكيران الأمين العام بـ »الرحيل » لفسح المجال أمام قيادات جديدة لقيادة حزب « المصباح »، وذلك في ظل لطموح الذي يراود بنكيران للاستمرار على رأس الحزب لولاية ثالثة، الخبر جاء في يومية الأحداث المغربية عدد الاثنين.

وحسب اليومية، فإن محمد جبرون الأستاذ الباحث في التاريخ وقضايا الفكر السياسي، الذي ضم صوته إلى صوت مصطفى الرميد، دعا بنكيران إلى « الإعلان صراحة بأنه غير معني بنقاش الولاية الثالثة، وأنه لن يكون أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية في المستقبل »، وأضاف أنه عليه أن »يتخذ موقفا تاريخيا يعلن من خلاله بأنه غير معني بالأمانة العامة مستقبلا، وذلك حى يقوم بتخفيض الضغط على حزب البيجيدي ».

وقالت اليومية إن مناسبة هذا الكلام، كانت الندوة حول « المؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنيمة، أي رهانات في ظل الاحتقان » نظمتها جريدة العمق الإلكترونية الأسبوع الماضي، أكد فيها الباحث المنتمي إلى الحزب « أن حزب العدالة والتنمية في حاجة إلى أمين عام جديد وطاقم جديد »، وانتقد خرجات بنكيران وتصريحاته وتصرفاته التي وصفها بـ »الانفعالية »، ليس ذلك فقط بل أكد أن « الأخطاء التي ارتكبها الأمين العام « أثرت على حكومة العثماني وجعلها لا تستفيد من أي تغطية سياسية »، وتساءل، حسب المصدر نفسه » إذا كانت قيادات حزب العدالة والتنمية ترى أن حكومة العثماني لا تعبر عن المشروع السياسي للحزب فلماذا لا ينسحبون؟ »، واعتبر أن « هذا التصرف والموقف من حكومة العثماني يعكس مشكلة حقيقية في ممارسة الحزب للسياسة ».

وذكرت اليومية أن بلال تليدي المحلل السياسي وعضو المجلس الوطني لحزب العداة والتنمية، قال بدوره « أن الولاية الثالثة » لها أبعاد سياسية وليست مسطرية، وأن « الاشكال ليس هو الولاية الثالثة، بل هو بأي جواب سيقود الأمين العام للحزب المرحلة المقبلة »,

وقالت اليومية إن ذلك يأتي مع اقتراب العد العكسي للمؤتمر الثامن لحزب العدالة والتنمية، وفشل التوجيه الذي أصدره بنكيران الأمين العام للحزب في إيقاف صراع الديكة بين أعضاء حزبه، وذلك بعد أن عادت وجوها معروفة داخل المصباح وحركة التوحيد والاصلاح لتدخل في مواجهة جديدة سببها إما مناصرة الولاية الثالثة أو مناهضتها.

وأوضحت اليومية أن هذا يأتي بعد الخروج الإعلامي لمصطفى الرميد وزير الدولة وزير حقوق الإنسان، الذي هاجم بنكيران، وذلك على خلفية الكلمة التي ألقاها أمام منتخبي المصباح في مجالس الجماعات، وخاصة حديثه عن فترة الحملة الانتخابية لعام 2011، التي أفرزت فوز حزب العدالة والتنمية بالمرتبة الأولى وقيادة الحكومة، وفهم مة كلام بنكيران اتهامه لباقي قيادات الحزب بالتقصير في تنشيط التجمعات الانتخابية، مقارنة مع الجهد الذ بذله هو.

وذكرت اليومية أن الرميد عاب على بنكيران في تديونة مطولة، خوضه في هذا الموضوع واستهدافه بالذات، وتساءل « الأخ الأمين العام إنني أتساءل حقيقة، هل كنت ستقول الذي قلته لو ناصر المصطفى الرميد التمديد لولاية ثالثة، وأنت تعرف فيعذا رأي المبدئي، والذي سبق أن بسطه عليك تفصيلا مذن حوالي ستنتين، وهو ما أسعود الى استعراضه في مناسبة قادمة إن شاء الله ».

فرض الانضباط

عودة التأجيج، كشف أن بنكيران لم يستطع فرض الانضباط داخل حزب االعدالة والتنمية، خاصة أنه أصدر توجيها تلو التوجيه، آخرها محاولته التحكم في الانفلاث الذي وقع مباشرة بعد انعقاد لجنة الأنظمة والمساطر التي عبدث الطريق له لولاية ثالثة على أس المصباح.

تحرير من طرف حفيظ
في 05/11/2017 على الساعة 20:30

مرحبا بكم في فضاء التعليق

نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.

اقرأ ميثاقنا

تعليقاتكم

0/800