تبادل القصف بين بنكيران ورباح

DR

في 22/10/2017 على الساعة 21:30

دخلت العلاقة بين عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وعزيز رباح عضو الأمانة العامة، نفقا مسدودا ينذر بانفجارات تنظيمية، قبل الوصول إلى محطة المؤتمر. الخبر أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر غدا الاثنين.

وذكرت اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن بنكيران اشتكى من خرجات رباح، وقال لمقربين من وزير الطاقة والمعادن في لقاء تنظيمي داخلي «حرام على سي عزيز أن ينعتني بالصنم »، وتساءل الأمين العام، نقلا عن مصادر مقربة منه «هل تحولت إلى صنم، بمجرد أني أردت الترشح لولاية ثالثة ».

وتابعت الجريدة، أن رباح قال في سياق الجدل حول تغيير قوانين الحزب «لسنا عبدة أصنام، أو نسخة طبق الأصل لأحد »، وهو ما أغضب بنكيران، وجعله يكتم ذلك، إلى أن فجره، الأسبوع الماضي، وباح به لمقربين من رئيس بلدية القنيطرة.

وتضيف اليومية، أنه يظهر أن حرارة مطبخ العدالة والتنمية أخذت في الارتفاع من قرب مؤتمره الوطني، في ظل التقاطبات الحادة بين مناصري تيار «الاستروال » نسبة إلى السروال الذي اقتناه بنكيران أمام أحد المساجد، ذات جمعة، وتيار الاستوزار، المتهم بالبحث عن المزيد من الحقائب الوزارية.

وفي سياق الحرب المعلنة بين التيارين، كشف رباح معلومات ظلت خانة «السرية »، إذ قال إن «الأخ بنكيران لم يعترض على دخول الاتحاد الاشتراكي، وجاء الى المجلس الوطني وأقنع الاعضاء (وهو يعلم أن الاتحاد الاشتراكي سيكون في الحكومة بعد أن أخبره الدكتور سعد الدين العثماني) بالاستمرار في الحكومة والتجاوب الإيجابي مع رسالة جلالة الملك، وصادق المجلس الوطني على القرار وصادقت الأمانة العامة وترأس بعد ذلك الاخ الأمين العام لجنة الاستوزار وأفرزت هذه اللجنة لائحة وقدمتها للأمانة العامة التي صوتت بدورها على المقترحين للاستوزار ».

كتائب بنكيران

وتسببت هذه الحقيقة، في ردود أفعال غاضبة على وزير الطاقة، وذلك ما يظهر من خلال عشرات التدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي التي هاجمته، وأصحابها أغلبهم من كتائب بنكيران.

تحرير من طرف حفيظ
في 22/10/2017 على الساعة 21:30