رغم الزلزال.. الرفاق باقون في حكومة العثماني

DR

في 03/11/2017 على الساعة 13:30

عقد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، أمس الخميس، اجتماعا جديدا عقب الزلزال السياسي الذي عصف بوزيرين من الحزب، على خلفية خروقات سجلها تقرير المجلس الأعلى للحسابات في مشاريع «الحسيمة منارة المتوسط».

الاجتماع، الذي قال عنه مصدر من الحزب، كان سريعا وعرف نقاشا مستفيضا، انتهى بالاتفاق داخل المكتب السياسي لحزب «الكتاب»، على الاستمرار في حكومة سعد الدين العثماني، وهو الموقف الذي سيتم عرضه في تقرير للأمين العام، نبيل بنعبد الله على أنظار اللجنة المركزية للحزب، السبت المقبل.

ورغم أن القيادية في حزب، عائشة لبلق، رفضت في تصريح للموقع الكشف عن الموقف الرسمي للمكتب السياسي من نقاش البقاء أو الخروج من الحكومة، إلا أنها أكدت أن الموقف الذي تم اتخاذه وسيعرض على برلمان الحزب، يعكس «ذكاء جماعيا لقياديي الحزب» و«منطق الديمقراطية الداخلية التي يتميز بها الحزب».

في غضون ذلك، نشر الموقع الرسمي للحزب، اليوم، بلاغا بخصوص الاجتماع الأخير، حيث أكد أن اللقاء عرف « نقاش معمق ومستفيض استحضر مختلف الأبعاد والجوانب » بخصوص نقاش الاستمرار في الحكومة أو الخورج منها.

وأضاف المصدر ذاته، أن المكتب السياسي خلص، إلى «تبني مقاربة جماعية ومشتركة للسياق التاريخي الدقيق والمتميز الذي تجتازه بلادنا وما يطرحه من مهام على الحزب خدمة لمصلحة وطننا وجماهير شعبنا، وتوصل إلى بلورة موقف متكامل بهذا الخصوص، في جو من الالتحام والوحدة والتضامن والمسؤولية، وفي التفاف حول الأمين العام للحزب، الذي سيقوم ببلورة وتفصيل المقاربة المعتمدة خلال اجتماع اللجنة المركزية ليوم السبت المقبل، بما يمكن حزبنا من مواصلة الاضطلاع بدوره المتميز في تكريس مسار الديمقراطية والتحديث والإسهام الفاعل في ترجمة المضامين المتقدمة لدستور البلاد».

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 03/11/2017 على الساعة 13:30