تحذير جديد يتلقاه نظام بوتفليقة، من قبل رئيس حزب «طلائع الحريات » علي بن فليس، الذي سبق وأن قدم نفسه كمنافس لعبد العزيز بوفليقة خلال الانتخابات الرئاسية لسنة 2014.
وجاء تحذير السياسي الجزائري، خلال اجتماع للمكتب السياسي للحزب، حيث رسم هذا الأخير صورة سوداء عن وضعية الجزائر.
واعتبر بن فليس «خطة عمل الحكومة الجديدة مجرد محاولة يائسة أخرى لتقديم وصفات اقتصادية بالية، ومحاولة للهروب إلى الأمام من خلال تقديم خطة عمل تدخل في خانة الأساليب والنماذج التي لم تعد صالحة ولا ملائمة لطبيعة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها البلد».
وتابع بن فليس، الذي تولى منصب رئاسة الحكومة بين سنتي (2000-2003)، أن «المقاربة التي تبنتها خطة عمل الحكومة الجديدة مبنية على إبعاد كل الإصلاحات الهيكلية عن انشغالاتها ومساعيها»، مضيفا أن «برنامج عمل الحكومة لا يعدو أن يكون إعادة تدوير لخطط سابقة، كل عليها الدهر وشرب ولم تعد صالحة لطبيعة المشاكل التي حالت دون الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي للبلد ».
يذكر أن حزب «طلائع الحريات »، كان قد قاطع الانتخابات التشريعية في ماي الماضي، موضحين «الانتخابات لا معنى لها إذا كان ستشهد تزويرا فاضحا، ومادام أن المعارضة لن تتمكن من إسماع صوتها في البرلمان».