وعبرت مجموعة مكتب الشريف للفوسفاط عن استغرابها لقرار القضاء الجنوب الإفريقي، اليوم الخميس، بقبول دعوى بشأن حجز باخرة مغربية «تشيري بلوسوم » التي كانت متوجهة إلى نيوزيلندا، وتحمل ما يقارب 55 ألف طنا من الفوسفاط المغربي.
واعتبرت المجموعة المغربية، أن هذا القرار يتعارض بشكل تام مع الحكم الصادر عن المحكمة البنامية التي قضت بعدم الاختصاص بشأن نفس هذا الموضوع، حيث رفضت دعوة مشابهة رفعتها جبهة البوليساريو الانفصالية ضد باخرة مغربية محملة بالفوسفاط.
القرار الأخير، الذي صدر في أعقاب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ودعوات الأمين العام بالعمل على استئناف المحادثات بحسن نية وبدون شروط مسبقة مع الدعم المقدم من المنتظم الدولي، يبرز بشكل جلي رغبة البوليساريو في إفساد السير العادي لمسلسل المفاوضات الذي تشرف عليه الأمم المتحدة.
وتعمل جبهة الوهم على تقديم مزاعم مضللة في ملف الباخرة المغربية، من قبيل «نهب » خيرات الأقاليم الجنوبية من قبل المغرب، وهي موارد تشير المجموعة المغربية إلى أنها تمثل 1.6 من الاحتياطي الكامل للفوسفاط بالمغرب.
وما تجهله جبهة «البوليساريو » أن شركة فوسبوكراع التابعة للمكتب الشريف الفوسفاط، تشغل أكثر من 2.100 شخص أغلبهم من أبناء المنطقة، كما خصصت غلافا استثماريا بقيمة 2 مليار دولار أمريكي لتعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية في المناطق الجنوبية للمملكة، وذلك في إطار مخطط للتنمية الإجتماعية والإقتصادية يرمي إلى جذب المزيد من القيمة المضافة للمنطقة.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا