ويأتي هذا التعاون بعد أشهر قليلة من تصريح سابق لزيتون، أعرب فيه لـLE360، عن رغبته في خوض تجربة غنائية باللهجة المغربية، والاشتغال مع فنان مغربي على ديو فني يجمع بين اللونين الموسيقيين السوري والمغربي.
واختار ناصيف مدينة طنجة لتكون محطته الأولى في المغرب، حيث استغل فرصة تواجده بها لمشاركة جمهوره على الانستغرام، مقطع فيديو تحت عنوان « يوم في طنجة »، وثق فيه لحظات من زيارته لعروس الشمال، مرفقا الفيديو بتدوينة جاء فيها: « بس تزور طنجة بتعرف شو يعني جمال الطبيعة ودفا القلوب. من طنجة للكويرة… حبنا للمغرب أكبر من المسافات « .
وحظي الفيديو بتفاعل واسع من متابعي ناصيف، خاصة من الجمهور المغربي، الذي رحب بحرارة بزيارته، وتساءل عن سبب تواجده في طنجة.
وتندرج هذه الخطوة ضمن مسار ناصيف زيتون الفني الذي يشهد انفتاحا ملحوظا على لهجات وأنماط موسيقية مختلفة، كان قد عبر عنها أيضا خلال مشاركته في حفل « جوي أواردز » بالرياض مطلع هذا العام، حيث أكد آنذاك في تصريح لـLE360، أن العمل مع فنانين مغاربة لطالما شكل حلما فنيا له.
يذكر أن آخر إصدارات ناصيف زيتيون، كانت أغنية « حلوة » التي طرحها على طريقة الفيديو كليب قبل أسبوعين على اليوتيوب، وحققت أكثر من 4 ملايين مشاهدة.