انفراد. غضبة ملكية تقصي عثمان بنجلون من احتفالات عيد العرش

DR

في 31/07/2013 على الساعة 13:53, تحديث بتاريخ 31/07/2013 على الساعة 16:12

لم يتلق عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، ورئيس مجموعة فينونس كوم، أي دعوة رسمية لحضور حفل عيد العرش، فقد أسقط إسمه من لائحة المدعوين لحضور الإفطار الملكي، الذي ترأسه ملك البلاد يوم أمس بالقصر الملكي بالدار البيضاء بمناسبة الذكرى 14 لتوليه العرش.

وللعام الثاني على التوالي، لم يتلق بنجلون أي اتصال هاتفي من القصر، يضاف إلى ذلك، إبعاد اسمه من لائحة المدعوين للفطور الملكي المقدم على شرف العاهل الإسباني خوان كارلوس الأول، ولا حتى عند زيارة الرئيس السنغالي ماكي سال.

وأسرت بعض المصادر لـ Le360 أن بنجلون استنفذ كل السبل الممكنة من أجل الاتصال بالأشخاص الممكن أن يتدخلوا لصالحه، لكن دون جدوى، ما يفسر بأن هناك دواع حقيقية للغضبة الملكية.

ومن الواضح أن الدور الذي أراد أن يلعبه عثمان بنجلون إبان تدشين معمل رونو بطنجة يوم 9 فبراير 2012، قد يكون سبب هذه الغضبة، إذ استقبل وقتذاك في خيمة مدير رونو، ونائب رئيس البنك الأوربي للاستثمار، في وقت لا يحتل البنك الذي يرأسه بنجلون سوى الرتبة الثالثة بعد التجاري وفابنك والبنك الشعبي، ما يعني حسب المصادر ذاتها، أن بنجلون أراد إعطاء حجم أكبر لمؤسسته مقارنة بباقي الأبناك المنافسة، ولعل ما زاد الطين بلة، هو حديث بعض الصحف المقربة من الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية بإسهاب عن هذا الاستقبال المرتجل للمسؤولين الأوربيين.

جدير بالذكر، أن بنجلون يصنف في الرتبة السابعة إفريقيا من حيث حجم الثروة، حسب مجلة فوربس، ويواصل حشد إمكانياته وشبكة علاقاته من أجل أن يعود "شخصا مرغوبا فيه في القصر الملكي"، حسب تعبير المصدر.

في 31/07/2013 على الساعة 13:53, تحديث بتاريخ 31/07/2013 على الساعة 16:12