شيرين ترد على قضية حسام حبيب بقضية مضادة

وحسب مواقع مصرية، فقد جاء في البلاغ: "فوجئت الشاكية أنّ المشكو في حقه كان يقوم بالحصول على التنازلات من الملحنين والمؤلفين لصالحه وباسمه على الرغم من أنّها قامت بدفع مقابل تلك التنازلات من حسابها الشخصي، حيث كان يقتصر دوره على إجراء التفاوض فقط مع المؤلفين والملحنين، وما فعله يمثّل جريمة خيانة أمانة، حيث أنه خان الأمانة والثقة التي أودعتها به الشاكية حيث وثقت به"، ووضفت عبدالوهاب حبيب بـ"الخائن للأمانة".

وتابع البلاغ: "من ضمن الأغاني التي استولى عليها وقام بنقل ملكيتها له رغم قيام الشاكية بسداد قيمة الكلمات والألحان من أموالها الخاصة، أغنية "غاب الفرح" من كلمات إبراهيم علي والحان أحمد يوسف، وأغنية "أنا انطفيت" كلمات إبراهيم علي وألحان نديم جمال، وأغنية "مين غيره" من كلمات محمد حسن وألحان محمد حمزة، وأغنية "عدى الكل" من كلمات أحمد محمد، وأغنية "حبيبي فين" ألحان عبد العزيز محمد الشافعي، وأغنية "كنت فين" من كلمات محمد عاطف وألحان محمد إبراهيم".

وطالب بنهاية البلاغ: "نلتمس من سيادتكم بعد التفضل بالاطلاع على ذلك البلاغ، صدور أمركم باتخاذ اللازم قانوناً نحو ما ورد بذلك البلاغ وتحقيق الواقعة تحقيقاً قضائيًا، مع تقديم المشكو في حقه للمحاكمة الجنائية بتهمة خيانة الأمانة والاستيلاء على أموال الشاكية".

وكان حسام حبيب إتهم شيرين بسرقة أغاني حصل على تنازل أصحابها عليها لصالحه، ورفع دعوى قضائية ضدها.