وحضرت المغنية “شيما” الجلسة بمحكمة شمال القاهرة، وسط حراسة أمنية مشددة، لنظر استئنافها على حكم حبسها، الصادر من محكمة جنح النزهة، والقاضي بحبسها عامين، وارتدت النقاب على وجهها؛ لتخفي ظهورها بالمحكمة، وأودعت غرفة المداولة لنظر جلستها.
وكانت محكمة جنح النزهة، قضت بحبس المطربة “شيما”، ومخرج كليبها “عندي ظروف”، الهارب، عامين وغرامة بقيمة 10 آلاف جنيه؛ بتهمة التحريض على الفسق، ونشر فيديو خادش للحياء.
وأدلت شيما باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، قائلة إنها تقيم بمدينة طنطا، وبعد وفاة والدها قررت السفر مع والدتها إلى القاهرة؛ بحثًا عن العمل؛ للإنفاق على نفسها ومساعدة والدتها، لافتة إلى أنها كانت تحلم بالشهرة، وقررت الدخول فى مجال التمثيل و”الموديلز”.
وأقرت المتهمة بأنها ظهرت في الفيديو كليب، ولكنها لم تكن تعلم أنه سيثير كل هذه الضجة، مشيرة إلى أنها كانت أداة في يد المخرج، الذي كان يوجهها ويطلب منها أداء استعراضات.
وكانت نيابة النزهة بالقاهرة، قررت حبس المغنية، بعد القبض عليها ومثولها أمام النيابة العامة؛ إثر بلاغ قدم ضدها للنائب العام؛ على خلفية بث الكليب، الذي اعتبر الكثيرون، أنه يثير الغرائز، من خلال الإيحاءات الجنسية.
ووجهت النيابة لشيما تهمًا، من بينها، التحريض على الفسق والفجور، وبث إيحاءات جنسية من خلال الحركات، والاستعانة بمواد من شأنها إثارة الغرائز، ونشر الرذيلة، بما لا يليق مع العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع والعمل الفني.