فمنذ تأسيسها سنة 2016، كانت نوال مؤمنة بقدرة النساء على تحقيق الاستقلالية الاقتصادية، من خلال الحرف التقليدية والصناعة المحلية، بالرغم من أن المشوار لم يكن سهلا، فقد انطلقت التعاونية بعدد محدود من ست نساء، لكن بفضل جهود نوال وإيمانها العميق برسالة التعاونية، ارتفع العدد ليصل اليوم إلى 163 عضوة، كل واحدة منهن تساهم بمهاراتها وشغفها في تطوير المنتجات التي أضحت علامة للجودة والتميز.
ولم يمر هذا الإبداع دون اعتراف، حيث حصدت التعاونية جائزة التميز لجهة الشرق، تكريما وعرفاناً واعترافا لجودتها وحرفيتها.
في المقابل، لم يقتصر نجاح نوال فقط على التعاونية، فهي أيضا أمٌ استطاعت تحقيق التوازن بين مسؤولياتها المهنية ودورها الأسري، إذ ترعى ابنها وابنتها بكل حب واهتمام، دون أن تتنازل عن طموحها في تطوير عمل التعاونية وتحقيق المزيد من النجاحات.
وبآمال كبيرة ومستقبل واعد، تواصل نوال السوتي رحلتها في دعم النساء وتمكينهن، لتؤكد أن الإصرار والشغف قادران على تحقيق المستحيل.