لهذا السبب تشعرين بالحر أو البرد الدائم!

DR

في 04/09/2015 على الساعة 10:08

تجدين نفسكِ وأنت تشعرين بالبرد القارس، في حين أن صديقتكِ تشتكي في الوقت نفسه من الحرّ الشديد؟ إنّه صراع الحرارة الذي لا يتفق عليه أبناء البيت الواحد، لتلحظي أنّ كل فرد يسعى لتغيير درجة حرارة المكيّف على هواه... فما هو السبب وراء حدوث ذلك؟

أوّلاً، يربط الطب هذا العامل بما يعرف بالهايبوتلاموس، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن إفراز الهرمونات لتعديل حرارة الجسم الداخلية، وفي حين أنّ هذا الجزء يعمل على إبقاء حرارتكِ الداخلية في حدود 37 درجة مئويّة، تجدين على البشرة، وخصوصاً منطقة الصدر، ما يشابه أجهزة الإستشعار لتحديد الحرارة الخارجية للغرفة، ولن يتطلّب الأمر أكثر من تغيّر بدرجتين مئويتين لتشعري بالفرق.

التوتر: وفي حين أنّ الهايبوتلاموس من المفترض أن تعدّل حرارة الجسم، يتسبّب التوترّ أو الإجهاد بزعزعة عملها، ما يتركك تشعرين بالحر الشديد على رغم حرارة الجو المعتدلة وحتّى أحياناً الباردة، كلّ ذلك يعود إلى تسريع دورتكِ الدموية عند شعوركِ بالإجهاد، ما يتسبّب بإرتفاع حرارة الجسم.

ولكن في المقابل، وعلى رغم شعوركِ بالحرّ، تلحظين أن يديك باردتان، خصوصاً أنّ الدم يتمّ ضخّه بسرعة ولكن بعيداً من الأطراف.

الجنس: هل تساءلت يوماً عن سبب تأثّرنا كنساء بالبرد أكثر من الرجال؟ دراسة حديثة جاءت لتشرح السبب، فعلى رغم كوننا أصغر نسبياً بالحجم، إلّا أنّنا أكثر حساسية تجاه تدنّي درجات الحرارة، بسبب تعرّض مساحة أكبر من بشرتنا للبيئة المحيطة، عكس الرجل.

العامل النفسي: أحياناً، يرتبط الأمر بما يدور في رأسكِ وليس من حولكِ، إذ تظنين أنّ الحرارة أعلى أو أدنى مما هي عليه فعلياً، في تلك الحالة، وإن كنتِ تشتكين من البرد مثلاً، يتبدّل الأمر ويزول هذا الشعور عندما تعرفين درجة حرارة الغرفة الفعليّة.

عوامل أخرى تلعب دوراً في سبب شعوركِ الدائم بالحر أو البرد، ولعلّ مستويات الدهون داخل الجسم أبرزها.

تحرير من طرف Le360
في 04/09/2015 على الساعة 10:08