وأدينت الأم وشريكها في الجريمة، زوج والدة الطفل، بقتل الضحية بعد شهرين من إساءة معاملته في غشت 2014 وصدر حكم بالسجن 30 سنة بحق زوج الأم.
وقال بيتر جونسون، قاضي المحكمة العليا في ولاية نيو ساوث ويلز، خلال النطق بالحكم: "إنها جريمة قتل طفل مروعة".
وذكرت الأم أن الطفل، والذي عرف فقط باسم جوزيف، قد توفي بعد التعثر في حبل يربط كلاب الأسرة، وقالت للشرطة إن الطفل "قد أثار غضبي كثيراً.. وكنت في مرات كثيرة أفكر في قتله".
وأضافت في أقوالها أمام المحكمة: "لا تسيئوا فهمي.. لقد كنت أحب الطفل حقاً.. ولكن كان هناك جزء مني يكرهه لأنه يشبه والده، لأنه ابن أبيه".
وقال القاضي خلال النطق بالحكم اليوم الخميس: "بدلاً من أن ترعى طفلها، عاقبته كما لو كان مسؤولاً عن أخطاء والده (البيولوجي).. إنها صورة غريبة ووحشية لسلوكها مع طفلها".
وتعرض الطفل للتعذيب على نطاق واسع في الأسابيع التي سبقت وفاته، حسب الأقوال أمام المحكمة.
وكانت الأم قد صدمت رأسه في إحدى الخزانات وغطت عينيه بشريط لاصق، وقال القاضي إن جوزيف كان "معرضاً للخطر بشدة"، وإن والدته وشريكها أرهقاه "بدنياً ونفسياً" بالاعتداءات.