وقد انصب هذا الاجتماع التحضيري، وفق مذكرة إخبارية لجماعة طنجة، على تقديم مختلف الأفكار والاقتراحات في إطار تشاركي، تخص تنظيم هذه التظاهرة الدولية، وحسن اختيار طنجة بالنظر لمؤهلاتها في مجال النقل واللوجستيك وباقي القطاعات الاقتصادية والسياحية، إضافة إلى البنية الارتكازية الكبيرة التي تتمتع بها المدينة، وعلى رأسها ميناء طنجة المتوسط والميناء الترفيهي «مارينا باي» والقطار فائق السرعة والطريق السيار وغيرها من البنيات التحتية لمتطورة.
وأكد رئيس مجلس جماعة طنجة، في معرض كلمته، أن «هذه التظاهرة الدولية، ستنفرد بها مدينة طنجة على الصعيد الإفريقي، الأمر الذي سيكون له إشعاع دولي سينعكس إيجابا على ميزة المغرب والجهة والمدينة الاقتصادية وسيعزز سمعتها العالمية خاصة على مستوى النقل واللوجستيك والترويج السياحي ليس فقط للمدينة بل للجهة والمملكة، وذلك بتنسيق وتعاون تامين مع ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة ومختلف الشركاء والمتدخلين في هذا المجال».
كما أجمع الحاضرون، على أن تنظيم مثل هذه التظاهرة، سيسهم من دون شك في الإشعاع الدولي لمدينة طنجة بخاصة في مجال النقل واللوجستيك وأنظمة التخزين وإدارة المستودعات وأنظمة التحكم المستودعي، وكل ما يتعلق بمجالات أخرى ذات الصلة كالرقمنة والتكنولوجيا الحديثة.
من جانبه، اعتبر رئيس الغرفة الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات أن هذا المعرض من شأنه تعزيز الاندماج الاقليمي والمساهمة في تمتين النقل الطرقي الافريقي-الافريقي والافريقي-المغربي، مشيرا إلى أن قطاع النقل واللوجستيك يساهم بشكل فعال في تطوير التجارة والصناعة وتعزيز تنافسية الصادرات المغربية إلى الأسواق العالمية، والإفريقية على وجه الخصوص.
تجدر الإشارة إلى سلسلة اللقاءات التحضيرية انطلقت في 27 فبراير الماضي خلال زيارة لوفد من منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية، برئاسة أمينها العام، لمدينة طنجة، وستتواصل بعقد اجتماع موسع يضم كافة الفاعلين المعنيين، من القطاعين العام والخاص، في 27 أبريل الجاري لوضع تصور عام لتنظيم هذه التظاهرة الدولية.