وفي هذا الصدد، أفادت منصة «الما ديالنا»، التابعة لوزارة التجهيز والماء، بأن الهزة الأرضية المُشار إليها «لم تخلف أي أضرار، لا على صعيد البنية التحتية الطرقية ولا على المنشآت المائية».
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، أنه «على إثر هذه الهزة الأرضية، التي حُدِّد مركزها بجماعة بريكشة بإقليم وزان، قامت مصالحها بدوريات قصد الاطلاع على مدى تأثير هذه الهزة الارتدادية بالنسبة للشبكة الطرقية والمنشآت المائية المتواجدة بالإقليم والأقاليم المجاورة»، مبرزة أنه «لم يتم تسجيل أي أضرار في البنية التحتية الطرقية وفي المنشآت المائية».
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، قد أفاد بأن هزة أرضية، بقوة 5.2 درجة على سلم ريشتر، ضربت إقليم وزان مساء الاثنين الماضي.
وأبرز المعهد أن مركز الزلزال، الذي وقع على عمق 20 كيلومترا، تم تحديده بـ34،954 درجة شمالا وخط طول 5،635 درجة غربا.
وأوضح أن مركز هذه الهزة الأرضية، التي وقعت حوالي الساعة الحادية عشر و48 دقيقية و43 ثانية ليلا، تم تسجيله بجماعة بريكشة التابعة لإقليم وزان.
وحسب ما أفادت به السلطات المحلية، فإن هذه الهزة لم تخلف أي خسائر.
هذا، وفي سياق ذي صلة، تحدث سكان قرية بريكشة عن اللحظات الأولى لوقوع الهزة الأرضية عند حوالي الساعة الحادية عشر و48 دقيقية ليلا، واصفين الهلع والخوف الكبيرين اللذين سادا المنطقة عقب تسجيل هذه الهزة، التي أحس سكان المنطقة بقوتها.
وفي جولة لموفد Le360 إلى منطقة بريكشة، بضواحي وزان، صباح الثلاثاء 11 فبراير 2025، نقل أجواء الهدوء التام الذي تشهده المنطقة والمناطق المجاورة، حيث عاد التلاميذ إلى مدارسهم، فيما لم يتم تسجيل أي خسائر مادية في منازل الدواوير المحيطة بمنطقة بريكشة.
جماعة بريكشة بضواحي مدينة وزان.. بؤرة الهزة الأرضية. سعيد قدري
وقامت السلطات المحلية بإقليم وزان بجولات ليلية وصباحية، جرى خلالها الوقوف على السير العادي للحياة ببريكشة، كما مناطق أخرى، عقب الهزة الأرضية التي لم تشهد المنطقة مثيلا لها منذ عقود، وفقا لشهاداتهم.