وبحسب معطيات لوزارة التجهيز والماء، فإن هذا السد يعد مشروعا استراتيجيا يهدف إلى حماية مدينة العيون والمناطق المجاورة من الفيضانات، إلى جانب دوره في تعزيز المخزون المائي وتغذية الفرشة المائية، مما يساهم في ضمان توفُّر المياه في المنطقة مستقبلا.
DR
وأورد المصدر ذاته أن حقينة السد تبلغ 112 مليون متر مكعب، ما يجعله منشأة هامة للتحكم في تدفق المياه والاستفادة منها بشكل فعال. ويتكون المشروع من عدة منشآت، من بينها مفرغ الحمولات الذي سيسمح بتدفق 20000 متر مكعب في الثانية، إضافة إلى مفرغ للقعر ومآخذ للمياه، ما يضمن استغلال الموارد المائية بأفضل الطرق.
وبغلاف مالي قدره (458.4 مليون درهم)، سيساهم السد في خلق 54 ألف يوم عمل، مما يعزز النشاط الاقتصادي في المنطقة وتأهيل اليد العاملة. ويعتمد المشروع بالكامل على كفاءات مغربية 100%، مما يعكس القدرات المحلية في تنفيذ المشاريع الكبرى وفق أعلى المعايير.