وحسب ما جاء في بلاغ بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فإن هذا الاجتماع خصص لاستعراض الإنجازات التقنية والمالية للمكتب برسم سنة 2022 وكذا برنامج عمل المكتب لسنة 2023.
ومن خلال كلمته الافتتاحية، سلط الوزير الضوء على التقدم الذي أحرزه أونسا خلال السنوات الأخيرة، كما اشاد بالدور الجوهري الذي يلعبه المكتب في المجال.
من جهته، تطرق عبد الله الجناتي، المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية خلال العرض الذي قدمه، الى متابعة تنفيذ القرارات السابقة وتوصيات مجلس الإدارة وكذا حصيلة الإنجازات الهامة التي سجلها المكتب برسم سنة 2022، سواء في جانبها المالي أو على مستوى برنامج حماية الصحة النباتية والحيوانية والسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.
وفيما يخص الشق المتعلق بحماية الرصيد الحيواني الوطني سلط المدير العام لأونسا الضوء على أهمية البرامج المتعلقة بمكافحة الأمراض الحيوانية، لا سيما دورها الكبير في تعزيز مناعة القطيع الوطني خصوصا ضد الحمى ومرض الجدري وطاعون المجترات الصغيرة.
وفي السياق نفسه، أكد المدير العام للمكتب أنه يتم تنفيذ هذه الحملات المجانية لفائدة المربيين من طرف المصالح البيطرية الإقليمية لأونسا والأطباء البياطرة الخواص المنتدبين وبتعاون مع السلطات المحلية والمهنيين.
وعلى صعيد وقاية الرصيد النباتي ضد الآفات والامراض النباتية، شدد المكتب المراقبة عند استيراد النباتات لتفادي دخول بكتيريا "كزيليلا فاستيديوزا" الى المغرب والحفاظ على الوضعية السليمة للبلد إزاء هذا المرض النباتي.
إضافة إلى ذلك، كشف الجناتي بأن المكتب يقوم بمجهودات مهمة فيما يخص برنامج الرصد واليقظة بهدف تفادي دخول مرض إنفلونزا الطيور شديد الضراوة إلى التراب الوطني والحفاظ على الوضعية الخالية من هذا المرض.
ووقف أعضاء المجلس عند البرنامج الوطني لمراقبة المبيدات المستعملة حيث رفع المكتب وتيرة مراقبة بقايا مبيدات الآفات الزراعية بالمنتجات النباتية ذات الأصل النباتي بنسبة %87 مقارنة مع سنة 2020.
ومن جهة أخرى، وفي إطار تنزيل اهداف استراتيجية الجيل الاخضر 2020-2030، يواكب المكتب انجاز مشاريع مجزرة اللحوم الحمراء بهدف اعتمادها على المستوى الصحي.
كما خصصت أشغال الاجتماع كذلك، للوقوف عند الإنجازات المالية الهامة التي حققها المكتب خاصة فيما يتعلق بمؤشرات الالتزام والأداء برسم سنة 2022 التي عرفت تطورا ملحوظا.