وزارت كاميرا Le360 إحدى الضيعات الفلاحية المتواجدة بقرية مداغ، حيث عاينت جولة لمستشاري المديرية الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية لجهة الشرق، حيث قدموا نصائح وتوجيهات لعمال الضيعة الفلاحية بهدف الوقاية من جائحة كوفيد-19، حتى تمر عملية جني البرتقال في ظروف صحية سليمة.
الحملة المستمرة لغاية الشهر المقبل، منظمة بشراكة بين المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لملوية والمديرية الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية لجهة الشرق، بتنسيق مع جمعية منتجي الحوامض بالمغرب والغرفة الفلاحية لجهة الشرق، تحت شعار "نحافظوا على حياتنا وخدمتنا، ونساهمو في ضمان القوت اليومي ديال مواطني بلادنا"، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة جميع العاملين في القطاع، وإنجاح انطلاقة موسم الحوامض الحالي، وضمان سيرورة وديمومة حركية الإنتاج في الضيعات ووحدات الإنتاج، مع المحافظة على تشغيل اليد العاملة المهمة التي يخلقها القطاع، وضمان استمرارية تزويد الأسواق المحلية والوطنية بالحوامض مع استمرار عملية التصدير.
وحسب معطيات المديرية الحهوية للفلاحة بجهة الشرق، فتعتبر الحوامض أهم منتوج بالمنطقة وإقليم بركان خاصة، حيث تغطي غراسة الحوامض ما يناهز 21 ألف و800 هكتار، %65 منها من صنف الفواكه الصغيرة، أي ما يمثل 20% من المساحة الوطنية، كما تمتد على ما يقرب من 25% من المساحة المسقية و42% من مجموع الغراسات على مستوى الدائرة السقوية لملوية.
وأبرز المصدر ذاته أن القطاع يدر قيمة سنوية خامة تقدر بـ600 مليون درهم، والتي تمثل %23 من القيمة الإجمالية للقطاع النباتي، كما يساهم في خلق ما يزيد عن مليوني يوم عمل سنويا، على صعيد الضيعات ومحطات التلفيف، وتنشيط وتطوير نسيج الصناعة الفلاحية بالمنطقة والمتكون من 21 محطة للتلفيف و23 محطة للتبريد، إلى جانب مساهمته في جلب العملة الصعبة حيث تمثل الحوامض 59% من مجموع صادرات الدائرة السقوية لملوية.
