مجلس جطو يحقق في صفقة لشقيق وزير

DR

في 28/01/2020 على الساعة 19:00

استأثر موضوع التحقيق في صفقات تعود لشقيق وزير سابق باهتمام جريدة "الصباح"، في عددها الصادر ليوم الأربعاء 29 يناير، حيث عنونت بخط عريض في صفحتها الأولى: "التحقيق في صفقة شقيق وزير".

وبهذا الخصوص، كتبت "الصباح" في تفاصيل الخبر، أن المجلس الأعلى للحسابات برئاسة إدريس جطو فتح علبة أسرار أربع صفقات كبرى كلفت وزارة الصحة الملايير، كان عدي بوعرفة عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، قد فجرها تحت قبة البرلمان في عهد الوزير الأسبق الحسين الوردي.

وأضافت اليومية ذاتها، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات يحققون في أربعة ملفات فساد، اهتزت لها وزارة الصحة في عهد حزب "الكتاب" الذي بسط نفوذه عليها لسنوات، وتتعلق الصفقات الغامضة التي اقتحمها قضاة جطو، بصفقة "الهندسة المعمارية" وصفقة "المستشفى المتنقل" وصفقة "المروحيات" وصفقة "سيارات الإسعاف".

وقال بوعرفة لـ"الصباح"، استجلاء لحقيقة الصفقات الأربع التي كان وراء إثارتها تحت قبة البرلمان، إن "المؤسسة العسكرية اقتنت المستشفى المتنقل بثلاثة ملايير فقط، فيما اقتنته وزارة الصحة ب 10 ملايير، في عهد الوزير الحسين الوردي، وهنا نتساءل: أين تبخر فارق سبعة ملايير، وهو رقم ضخم وكبير ويحتاج إلى تحقيق من كبار خبراء المالية والمفتشين".

وتتعلق الصفقة الثانية بالهندسة المعمارية، التي طالب رئيس الحكومة بفتح تحقيق بشأنها، باستفادة شقيق وزیر سابق ينتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية، منها، وهي من الناحية الأخلاقية غير مقبولة، يقول بوعرفة.

أما الصفقة الثالثة الذي ينتظر فتح تحقيق بشأنها، فتتعلق بالمروحيات التي لا تقلع ليلا، ولا تحلق فوق سماء المناطق الفقيرة في الأطلس الكبير والمتوسط، نظير إملشيل، وهي المروحيات التي صرفت عليها الملايير.

تضيف الصحيفة ذاتها أن سيارات الإسعاف من الحجم الكبير التي تم اقتناؤها بسعر 270 مليونا للواحدة، تبقى من أكبر مظاهر الفساد المالي في وزارة الصحة، وهي السيارات التي تحتاج إلى شوارع کندا، على حد قول بوعرفة، كما أنها مكلفة، لأن المريض الذي ستنقله مطالب بأن يدفع آلاف الدراهم من أجل ملء خزانها بالوقود، على حد قول المصدر نفسه، خصوصا إذا كانت المسافة طويلة.

تحرير من طرف حفيظ
في 28/01/2020 على الساعة 19:00