وكشفت مصادر خاصة من مطار طنجة الدولي ان طائرتين على الاقل، غيرتا مسار هبوطهما بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي بسبب الغياب المفاجئ لإشارات الهبوط المتواجدة بالجهة اليمنى لملعب طنجة الكبير، وهو الامر الذي اوقع ارتباكا كبيرا استنفر سلطات المطار التي ظلت تستفسر عن الامر لساعات قبل ان تتوصل بمعلومات مفادها ان شركة أمانديس اقدمت على قطع التيار الكهربائي عن الملعب.
المعطيات التي حصل عليها موقع le360 من مصادر خاصة من داخل الشركة المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء تشير الى ان الشركة اقدمت على قطع امدادات الماء والكهرباء عن الملعب بعد مراسلات عديدة وجهتها لشركة سونارجيس المكلفة بتدبير الملعب من اجل اداء ما بذمتها من فواتير تعود لسنتين تقريبا، وبعد رفض الشركة اداء قيمة الفواتير البالغة نحو 586 مليون سنتيم قررت الشركة قطع التيار الكهربائي عن الملعب الكبير لطنجة لغاية تسوية الوضعية.
وفي الوقت الذي حاول فيه الموقع الاتصال بمسؤولي الشركة دون جدوى، اوضحت مصادر خاصة، ان الشركة لم ترفض اداء فاتورة الماء والكهرباء لشركة امانديس غير انها ملزمة فقط بداء حصتها للشركة والبالغة نحو 30 في المائة فقط، وذلك وفق ما ينص عليه عقد شراكة موقع بينها وبين الجماعة الحضرية ممثلا في عمدة طنجة السابق فؤاد العماري، ورئيس اتحاد طنجة لكرة القدم بحضور الكاتب العام لولاية طنجة، وهما الذين رفضا اداء حصتهما من هذه الفاتورة.
واوضحت مصادرنا الخاصة من داخل شركة سونارجيس ان الاخيرة ليس بذمتها سوى مبلغ 98 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي ستؤذيه لشركة امانديس فيما المبالغ المتبقية تبقى من واجب عمدة طنجة ورئيس اتحاد طنجة.
تبقى الاشارة الى أن عددا من المؤسسات العمومية والخاصة بينها شركات اتصالات ومندوبيات بمدينة طنجة، بذمتها مبالغ مالية تفوق 19مليار سنتيم هي مجموع فواتير الماء والكهرباء التي ما تزال مستحقة عليها من طرف شركة امانديس منذ ازيد من أربع سنوات، وقدد هددت الشركة بقطع امدادات الماء والكهرباء عنها في حالة عدم تأدية ما بذمتها خلال الاسابيع القليلة المقبلة.