وتضمنت الزيارة جولة شاملة لمختلف مرافق ومحلات التعاونيات وورشات الصناع التقليديين العاملين في هذا المجمع، الذي يعدّ منصة لعرض وإنتاج الحرف اليدوية المختلفة.
وخلال هذه الزيارة، اطلع السعدي على أنشطة مركز التكوين والتأهيل في حرف الصناعة التقليدية، الذي يركز على تكوين الشباب وتأهيلهم لسوق الشغل في مجالات متنوعة تشمل الخشب، الطين، النسيج، الجلد، المعادن، والمصنوعات النباتية.
كما زار مركز المرأة الحرفية بمدرسة سيدي عبد العزيز بالمدينة العتيقة، وهو فضاء مخصص لدعم النساء العاملات في قطاع الصناعة التقليدية وتمكينهن من عرض منتجاتهن وتعزيز مكانتهن في السوق.
وقد رافق السعدي، في هذه الجولة، وفد رسمي، ضمّ رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة مراكش-آسفي حسن شميس، ومدير مكتب تنمية التعاون يوسف حسني، ومديرة الاستراتيجية والبرمجة والتعاون بقطاع الصناعة التقليدية أسماء القادري، بالإضافة إلى المدير الجهوي للصناعة التقليدية بمراكش-آسفي هشام بردوزي.
وتهدف هذه الزيارة إلى الوقوف على التحديات التي تواجه قطاع الصناعة التقليدية، واستكشاف الحلول الممكنة لتعزيز دوره في الاقتصاد المحلي والوطني. وستستمر هذه الزيارات الميدانية لتشمل مناطق وأقاليم أخرى ضمن جهة مراكش-آسفي على مدى يومين.
هذا، وتؤكد هذه الجهود التزام الوزارة بتطوير قطاع الصناعة التقليدية وتعزيز مكانته كركيزة أساسية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مع العمل على دعم الحرفيين وتحسين ظروف عملهم.
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا