تتناول كلمات الأغنية مشاعر الألم والفراغ الذي تركه غياب الأم، وتعكس التأثر الكبير لأيوب أفريكانو بهذه الخسارة، ويظهر الفنان في الأغنية وهو يعبّر بصدق عن حزنه، مما يجعل العمل قريبا من قلوب المستمعين الذين قد يكونون مروا بتجربة مشابهة.
ونشر أفريكانو مقطع من الأغنية على حسابه على إنستغرام، وكتب: «لبارح ندعي بشفا ليوما ندعي بالرحمة»، وهو ما تفاعل معه متتبعوه الذين أبدوا تعاطفههم الكبير معه، مقدمين له التعازي والدعم النفسي، وجاءت التعليقات على منشور أيوب أفريكانو في إنستغرام مليئة بمشاعر الحزن والتعاطف، حيث كتب أحد المعلقين: «الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته»، وكتب آخر: «حتى أنا يا با معاك، الله يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة، دور الأم في حياتنا عظيم»، كما عبّر البعض عن إعجابهم بجمال الأغنية وتأثيرها العاطفي القوي، حيث وصفها أحد المتابعين بأنها: «أغنية جميلة تحمل مشاعر صادقة».
تم إخراج الفيديو كليب الخاص بالأغنية تحت إشراف المخرج حمزة العيماني، فيما تولّى التصوير والإخراج الفني ياسين جبري، أما الإنتاج الموسيقي، فكان من توقيع بلال أفريكانو وتوفيق صادقي.
ولاقت الأغنية على منصة اليوتوب تفاعلا مهما من الجمهور، حيث حصدت حوالي 29 ألف مشاهدة حتى الآن، مع إشادة كبيرة بجودة الكلمات والأداء العاطفي الصادق.