هذه توصيات ومقترحات مؤتمري "أميج" بجهة الدار البيضاء للمؤتمر الوطني السادس عشر

وتميز اللقاء الجهوي لجمعية "أميج"، الذي انعقد بمركز الاستقبال سيدي معروف الدار البيضاء بحضور عزيز العموري الكاتب العام للجمعية وأعضاء المكتب الوطني واللجنة الإدارية للجمعية بجهة الدار البيضاء سطات، برفع مجموعة من التوصيات والمقترحات التي كانت محور أشغال مؤتمري فروع جهة الدار البيضاء سطات (الجديدة ــ سطات ــ المحمدية ــ الكارة ــ بوسكورة ــ تيط مليل ــ الفداء ــ عين الشق ــ ابن امسيك ــ سيدي معروف ــ الزرقطوني).

وشهد اللقاء مناقشة أهم الورقات ومشاريع المؤتمر ضمن ثلاثة ورشات وهي "القوانين ــ التربوية ــ الثقافية"، وخلص خلالها نقاش المؤتمرين بورشة القوانين إلى إدخال مجموعة من التعديلات بالقانون الأساسي للجمعية، والتي سترفع للمؤتمر الوطني للجمعية، إلى جانب إجماع مؤتمري جهة الدار البيضاء سطات على تبني اقتراح اللجنة التحضيرية للمؤتمر فيما يتعلق بمشروع ورقة القوانين والمرتبط برفع مستوى التنظيم الجهوي للجمعية من المجالس الجهوية للجمعية إلى مؤتمرات جهوية تنعقد كل أربع سنوات.

وشدد المشاركون بالورشة الثقافية على أنه لا يمكن الفصل بين الورقة الثقافية والتربوية باعتبارهما متكاملتان، بعد أن تطرقت تدخلات المؤتمرين إلى أبعد نقطة من النقاش في الوقوف على مكامن الخلل، والتي لامست أبعادا مختلفة، توزعت فيها المسؤولية ما بين الجمعية والمجتمع، والمحيط التعليمي والوزارات الوصية...

وتقدمت الورشة ببعض المقترحات التي تمكن من الإسهام في التعريف بالهوية الثقافية للمجتمع المغربي وتهم الأطفال والشباب والمرأة، عبر تنظيم ندوات وطنية وجهوية ترتبط بمواضيع الهجرة السرية والإدمان بالمخدرات والمواضيع ذات الصلة، وكذلك الانفتاح على العولمة بإيجابياتها، وتنظيم خرجات وزيارات للفضاءات والمراكز والمؤسسات المهتمة بالموضوع، إضافة إدماج الشباب وتوجيههم والعمل على ميولاتهم في إطار الحفاظ على الموروث الثقافي وترسيخ الهوية الثقافية للمجتمع المغربي عبر الاحتفال بالمناسبات الوطنية.

ووقف المشاركون بورشة الورقة التربوية على تداخل المراكز بين ما هو اجتماعي وثقافي وتربوي، ما يفرض ذاته في توسيع مجالات اشتغال الجمعية وفق مجموعة من المقاربات:

ــ المقاربة الحقوقية بدل العمل الاحساني في المجال الاجتماعي

ــ مقاربة النوع عبر النهوض بأوضاع المرأة ودمج الفئات الهشة والمهمشة ومن هم في أوضاع صعبة وكذا فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.

ــ المقاربة التشاركية من خلال إشراك الشباب باتخاذ القرارات عن طريق رفع تمثيليتهم على مستوى الهياكل والأجهزة التنظيمية العليا للجمعية.

ــ انفتاح الجمعية على المحيط الخارجي من خلال عقد شراكات مع المؤسسات التعليمية من خلال المساهمة في تفعيل الحياة المدرسية.