بالفيديو: جولة داخل المتحف التربوي بوجدة

le360

في 09/02/2020 على الساعة 07:30

المتحف التربوي لمدينة وجدة "ألف/ألف"، الذي أقيم بمناسبة اختيار عاصمة جهة الشرق عاصمةً للثقافة العربية سنة 2018، يعتبر حسب العديد من المتابعين والمتخصصين كنزا لا ماديا وذاكرة حية تربط بين ماضي وجدة الزاخر بالمحطات الوطنية والنضالية ضد المستعمر، وحاضرها التواق للتألق والتنمية والازدهار.

وأحدث المتحف المقام بأعرق ثانويات وجدة، وهي ثانوية عمر بن عبد العزيز التي أسست سنة 1915، بشراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الشرق، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوجدة، مع مساهمة مهمة ومقدرة للباحث الأكاديمي في التراث والتاريخ الوجدي الدكتور بدر المقري، والذي أوقف أعماله لفائدة هذه المعلمة الفنية والثقافية والتاريخية.

ويضم المتحف مجموعة من الصور التي توثق لمؤسسات تعليمية عريقة بمدينة وجدة، سواء مدارس عتيقة أو حرة أو رسمية، إضافة إلى الوسائل التعليمية والوسائط الديداكتيكية المؤرخة للشأن التربوي والتعليمية بمدينة زيري بن عطية، حيث يبقى الهدف حسب القائمين على المتحف هو تجميع ألف قطعة تربوية، تكون شاهدة على غنى وتنوع الموروث الثقافي والتعليمي بمدينة وجدة.

ويروم إنشاء هذا المتحف ربط الجيل الحاضر بذاكرة المدينة التربوية، وترسيخ قيم المواطنة، وذلك عبر الاعتزاز بالتراث التعليمي القائم على مبادئ الأصالة والانفتاح والذوق الرفيع.

تحرير من طرف محمد شلاي
في 09/02/2020 على الساعة 07:30