مقال رأي من تحرير طارق قطاب

الالتزام والديبلوماسية الأمنية للمغرب: حان وقت التتويج
شراكات مع أبرز المنظمات الدولية، وانتخاب المغرب نائب رئيس الأنتربول ممثلا لأفريقيا واختيار المملكة بالإجماع لاحتضان أكبر تجمع للأجهزة الأمنية في العالم. وهكذا، أصبحت الاستراتيجية الأمنية المغربية، بقيادة عبد اللطيف حموشي، وهو استراتيجي بارع ورجل ميدان لا يكل، (أصبحت) أكثر من أي وقت مضى نموذجا على المستوى الدولي. وهذا الأمر ليس وليد الصدفة. تحليل.
ماركو روبيو.. السناتور المؤثر و«البعبع» لنظام الجزائر مرشح لمنصب وزير الخارجية الأمريكي
بعد أن صدمه انتخاب دونالد ترامب، الذي اعترف بسيادة المغرب على الصحراء، رئيسا لأكبر قوة في العالم، يجد النظام الجزائري سببا آخر ليفقد النوم: ماركو روبيو، السناتور الجمهوري المؤثر الذي دعا لفرض عقوبات على الجزائر بسبب مشترياتها الضخمة من الأسلحة من روسيا، مرشح بقوة لتولي منصب وزير الخارجية، أي رئيس الدبلوماسية الأمريكية. الذعر يسود على متن السفينة (التائهة) الجزائر.
المحبس: البوليساريو تُنفّذ هجوما إرهابيا جديدا ضد المدنيين.. و«درون» للقوات المسلحة الملكية تقف بالمرصاد
في الوقت الذي كان يُنظَّم فيه احتفال كبير يوم السبت 9 نونبر بمناسبة الذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء بمدينة المحبس، حاولت عناصر من جبهة البوليساريو تنفيذ هجوم إرهابي ضد مدنيين بإطلاق قذائف من أربع مركبات. لم يُصَبْ أي أحد خلال هذا الهجوم الإرهابي، ولكن بالمقابل تم تحييد جميع المهاجمين بواسطة طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية.
حظر التبادل التجاري مع فرنسا: خلفيات قرار انتحاري لنظام الجزائر
بعد إسبانيا، أقدم النظام الجزائري بخداعه المعتاد على حظر جميع أشكال التبادل التجاري مع فرنسا. وقد جرى التحضير لهذه الخطوة منذ إعلان باريس دعمها لمغربية الصحراء، وتفعيلها في نفس يوم منح جائزة غونكور 2024 لكمال داود عن عمله « حوريات ». وبهذا القرار، يتم فتح « صندوق باندورا » على فظائع « العشرية السوداء »، والتي لا يزال بعض المشاركين فيها، الذين لا يزالون في مناصبهم، يمارسون نفوذهم في قمة الدولة الجزائرية، وعلى رأسهم سعيد شنقريحة، قائد الجيش.
كزافيي دريانكور يُحلّل لماذا لن يعود الحراك في الجزائر ولماذا سيستمر النظام
حل كزافيي دريانكور، سفير فرنسا في الجزائر مرتين ومؤلف الكتاب الشهير تحت عنوان «اللغز الجزائري» والمتخصص في شؤون الجارة الشرقية، ضيفا على Le360 في إطار سلسلة ندوات «Le Grand Témoin» التي يعقدها Le360. الدعم الفرنسي للسيادة المغربية على الصحراء وتأثيره على العلاقات بين باريس والجزائر، وشروط خروج فرنسا مما سَمّاه «الفخ الجزائري»، وآفاق تطور «النظام»... كانت هذه بعض العناوين الكبرى لهذا اللقاء الغني.
الصحراء: مجلس الأمن يؤكد مجددا عودة الجزائر إلى طاولة المفاوضات.. فماذا سيفعل النظام؟
بعد تأجيل التصويت الذي كان مقررا أمس الأربعاء إلى هذا الخميس 31 أكتوبر 2024، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأغلبية كبيرة القرار الجديد رقم 2756 بشأن الصحراء. وتم ذلك بتأييد 12 صوتا، وامتناع دولتين عن التصويت، ودولة واحدة، وهي الجزائر، لم تشارك في التصويت. يعتبر مجلس الأمن أن عام 2007، الذي قدم فيه المغرب خطة الحكم الذاتي، هو الآن المرجع لحل هذا النزاع. ومع استدعائها للعودة إلى طاولة المفاوضات، حاولت الجزائر، التي تشغل حاليًا مقعدا غير دائم في مجلس الأمن، المناورة لكنها لم تحقق النجاح. وخلال جلسة مجلس الأمن، تميزت الجزائر بمحاولة فاشلة لإجراء تصويت يائس على تعديلين تقدمت بهما.
الملك محمد السادس يستعين بعكاز طبي وطبيب مختص يكشف السبب
استرعت صورة الملك محمد السادس وهو يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستعينا بعكاز طبي، مساء الاثنين 28 أكتوبر 2024، انتباه وتعاطف المواطنين المغاربة وسائر المهتمين بمجريات هذه الزيارة، التي تحمل معها العديد من المكاسب السياسية والاقتصادية المعزّزة للشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لاسيما على مستوى تأكيد دعم فرنسا لمغربية الصحراء.
قرار مجلس الأمن بشأن الصحراء: السنة المرجعية هي 2007
في مشروع قراره رقم 2024 بشأن الصحراء، يستبعد مجلس الأمن بشكل كلي القرارات الصادرة قبل عام 2007. وبينما يدعو الأطراف المعنية إلى التحلي بـ«روح الواقعية والتوافق»، فإنه يحث المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا على استئناف مسلسل الموائد المستديرة. إن الجزائر، العضو غير الدائم بمجلس الأمن والتي ذكرت خمس مرات في مسودة القرار، مقابل 7 للمغرب والعدد نفسه لجبهة البوليساريو، مدعوة مرة أخرى إلى الانخراط في مسلسل موائد المفاوضات. ماذا ستفعل الآن؟
التعليم والصحة والفلاحة.. أخنوش يُسند الوزارات الحساسة للمقربين (جدا)
تضمنت التشكيلة الجديدة لحكومة أخنوش، التي عينها الملك محمد السادس يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2024، وجوها جديدة على رأس وزارات مهمة. السمة المشتركة: قرب واضح من رئيس الحكومة. إليكم التفاصيل.
من أجل الوصول إلى المحيط الأطلسي: هذه الوثائق التي تفسر لماذا تلعب الجزائر كل أوراقها ضد الوحدة الترابية للمغرب
بينما تقدم نفسها علنا كمدافع عن تحرير الشعوب وحق تقرير المصير في الصحراء، لم تتوقف الجزائر، خلف الكواليس، عن استغلال هذا الملف لمصلحتها الوحيدة، التي أصبحت حيوية: تأمين منفذ إلى المحيط الأطلسي. من خلال تفضيل الحقبة الاستعمارية الإسبانية على أي رغبة استقلالية، والتمسك بامتداد الاحتلال الفرنسي، أو دعم تقسيم الأراضي، لطالما تجاهلت السلطة العسكرية في الجزائر المبادئ التي تزعم الدفاع عنها.