وقال إبراهيم إندجارن، عضو جمعية « إمدوكال » لمحبي حسنية أكادير، إن وضعية الحسنية في البطولة الاحترافية إنوي لهذا الموسم « كارثية » ومقلقة جدا وتسائل الجهات المدعمة على رأسها جماعة أكادير ومجلس جهة سوس ماسة وباقي المحتضنين فضلا عن المكتب المسير الذي لم يقدم أية إضافة تذكر للفريق منذ توليه مقاليد الرئاسة.
وأضاف المتحدث في تصريح لـLe360، أن الفريق الذي أنهى مرحلة الذهاب بـ17 نقطة محتلا الرتبة 11، وفي ظل ما يعيشه من ظروف غير مستقرة، فإن جمعية « إمدوكال » (أصدقاء) لمحبي حسنية أكادير، تتابع بقلق شديد مآل وضعية النادي المهدد بالسقوط للقسم الوطني الثاني، وفي ظل غياب رؤية واضحة وفعالة لدى مسؤولي النادي لإيجاد حلول عاجلة وناجعة لإعادة الحسنية للسكة الصحيحة من بوابة تسديد ما بذمة الفريق من ديون عالقة ومتراكمة لدخول سوق الانتقالات الشتوية من أجل تعزيز الترسانة البشرية للفريق، هذه الأخيرة التي أبانت عن ضعف واضح تجلى أكثر في العجز عن إيجاد توليفة بشرية قادرة على ركوب مغامرة الصراع على البقاء في قسم الصفوة.
وطالب عضو جمعية « إمدوكال » لمحبي حسنية أكادير، الداعمين الرسميين والشركاء واللاعبين القدماء والمنخرطين والجمهور السوسي قاطبة إلى الالتفاف حول النادي ومساندته للانعتاق من شبح السقوط للقسم الثاني، ولملمة جراح الغزالة وصورتها قبل فوات الأوان حتى تعود نغمة الانتصارات والأداء المقنع الذي يليق بالجمهور السوسي العريض.
وطالبت الجمعية من مجلسي إدارة الجمعية والشركة الرياضية لحسنية أكادير للعمل على إنقاذ الفريق من شبح الهبوط بتعزيز ترسانة الفريق انطلاقا من الميركاتو الشتوي القادم والذي سينطلق ابتداء من 15 يناير 2025، وكذا رئيس جماعة أكادير، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، والمحتضن الرسمي، والشركاء والفاعلين، إلى التدخل الفوري ودعم الحسنية من أجل الخروج من الأزمة الخانقة التي تعيشها.
كما طالب المكتب المسير للجمعية المذكورة في بلاغ توصل Le360 بنسخة منه، مسؤولي نادي حسنية أكادير ومسؤولي المدينة والجهة، للعمل على إيجاد حل عاجل وفوري لإعادة استقبال الفريق بالمنطقة لاستغلال عاملي الأرض والجمهور، وتوظيف اللاعب المناسب في الوقت والمكان المناسبين، مع إجراء التغييرات المناسبة في الأوقات المناسبة والحاسمة وعدم إجراء تغييرات لا معنى لها في الثواني الأخيرة من صفارة الحكم.
وشدد المصدر على إخراج اللاعبين المصابين في الوقت المناسب (حالة ياسين الرامي في مقابلة طنجة الأخيرة أنموذجا)، ولفت انتباه المعد البدني إلى ضرورة مضاعفة الجهود للرفع من المنسوب البدني للاعبين، وكذا الطاقم الطبي إلى ضرورة العمل المضاعف لتسريع عودة اللاعبين المصابين في أقرب وقت ممكن.