وقد توزعت هذه المبادرات على ثلاثة برامج محورية: أولها برنامج دعم الصحة المدرسية، حيث استفاد أزيد من 4000 تلميذ وتلميذة من أطقم نظافة الفم والأسنان، مرفقة بجلسات تحسيسية حول أهمية العناية بها.
وخلال البرنامج ذاته، خضع حوالي 3500 تلميذ وتلميذة لفحوصات النظر، وتم توزيع 610 نظارات طبية مجانية. كما شمل البرنامج، أيضا، التوعية بالصحة الإنجابية والأمراض المنقولة جنسيا، استفاد منها أزيد من 900 تلميذ وتلميذة من السلك الإعدادي والثانوي.
صحة الأم والطفل في صُلب الاهتمام: تعبئة شاملة لفائدة ساكنة المناطق النائية ببني ملال
أما ثاني هذه البرامج، فهو برنامج صحة الأم والطفل، حيث تم تنظيم دورات تكوينية لفائدة أكثر من 90 وسيطة جماعاتية وحوالي 55 متدخلا محليا، بهدف تقوية مهارات التواصل للحد من الولادات المنزلية وتشجيع التوجه نحو المرافق الصحية المؤهلة.
بالنسبة للبرنامج الثالث، فقد تمثل في تنظيم 12 قافلة طبية متعددة التخصصات، إذ قدمت القوافل ما مجموعه أكثر من 16.700 خدمة طبية وشبه طبية، شملت الفحوصات العامة، طب الأسنان، تشخيص سرطان الثدي وعنق الرحم، السكري، الضغط الدموي، الروماتيزم عند الأطفال، بالإضافة إلى خدمات الأشعة وتوزيع الأدوية المجانية.
وتجسد هذه الجهود التزاما حقيقيا بتعزيز الرأسمال البشري وتقليص الفجوة الصحية بين العالم الحضري والقروي.