وأبرزت يومية « الأخبار » في عددها الصادر يوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، أن تحرير محيط المحطة الطرقية أولاد زيان يأتي بالتزامن مع شروع السلطات الجماعية في بناء محطتين طرقيتين بكل من المنطقة الجنوبية والشمالية للمدينة بالحي الحسني ومقاطعة البرنوصي، ضمانا لتنقل سلس للمسافرين، انطلاقا من العاصمة الاقتصادية صوب باقي المدن المجاورة، معتبرة أن العشوائية في محيط المحطة الطرقية أولاد زيان وانتشار النفايات والروائح الكريهة، شكَّلت موضوع شكايات العديد من الزوار والسائقين المهنيين والسكان المجاورين.
وأوضحت اليومية في مقالها، أن بقاء مكبات للنفايات في محيط السوق النموذجى المتعثر «سوق حادة» المجاور للمحطة، يضل من أهم النقاط السوداء بالمنطقة، مشيرة إلى أن الجماعة تخفف من ضغط استغلال المحطة الطرقية أولاد زيان، انطلاقا من سنة 2027 موعد اكتمال إنجاز الأشغال في المحطتين الطرقيتين الجديدتين، بتكلفة إجمالية تفوق 700 مليون درهم، بمساهمة جماعة الدار البيضاء والشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، ووزارة الداخلية.
وحسب المقال ذاته، فيشير المهنيون إلى أن تخصيص 70 مليارا لإنجاز محطتين بالدار البيضاء، مقابل السيطرة على الوعاء العقاري الخاص بالمحطة الحالية، أولاد زيان، يعد إجحافا في حقهم دون إشراكهم في تحديد مكان المحطتين بشكل دقيق، مبينا أن مهنيي القطاع ينتظرون شروع السلطات بالعاصمة الاقتصادية في فتح باب الحوار معهم، قبل الشروع في تشييد المحطات الجديدة، وإيجاد البدائل لفائدة «الكورتية» والمهنيين، بتمكينهم من الوظائف داخل شركات النقل الطرقي في القطاع.
وأضافت الجريدة في مقالها، أن المهنيين يطالبون بإعادة النظر في شبابيك التذاكر الموضوعة رهن إشارة الركاب والمسافرين، من خلال رقمنتها على منوال شركات رائدة في قطاع النقل الطرقي بالمغرب، من أجل الاستغناء على الطريقة التقليدية الحالية لحجز تذاكر السفر، واعتماد شباك تذاكر موحد.