وحسب مصادر محلية، فإن الحريق، الذي لا تزال الأسباب الكامنة وراء اندلاعه مجهولة في انتظار انتهاء نتائج التحقيق، أتى على عدد من المحلات المكتظة بالبضائع وبيع المتلاشيات، ما تسبب في خسائر مادية جسيمة ببعض المحلات التجارية، فيما لم يخلف خسائر في الأرواح، لتزامنه مع عطلة عيد الفطر، وإغلاق جل المحلات التجارية بالمدينة القديمة.
يسرى جوال
وفور علمها بالحادث، هرعت فرق الوقاية المدنية لعين المكان، معبأة بشاحنات صهريجية وعشرات من العناصر للتمكن من السيطرة على النيران في أسرع وقت ممكن، لمنع تطاير شراراتها نحو محلات تجارية مجاورة، خصوصا وأن المنطقة تنتشر بها محلات بيع المتلاشيات، وملابس « البال ».
وبدورها حلت عناصر الشرطة بولاية أمن مكناس والسلطة المحلية بمكان الحريق، حيث تم فتح تحقيق عاجل تحث إشراف النيابة العامة، لتحديد أسبابه وملابساته.