وفي تفاصيل العملية، جرى توقيف المشتبه فيه الأول مباشرة بعد وصوله على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الأوروبية، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل سيارته عن العثور بحوزته على 53 ألفا و400 قرصا مخدرا من نوع إكستازي.
ومكنت الأبحاث والتحريات المتواصلة في هذه القضية يؤكد المصدر ذاته، من تحديد هوية شخص ثان يشتبه في مشاركته في هذا النشاط الإجرامي، حيث تم توقيفه خلال عملية أمنية تم تنفيذها بمحيط الميناء البحري بني أنصار.

وقد تم وفق البلاغ، إخضاع المشتبه فيهما للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تشخيص هويات كافة المتورطين فيها، فضلا عن رصد امتدادات هذه الأفعال الإجرامية سواء داخل المغرب أو على الصعيد الإقليمي والدولي.
وخلص البلاغ إلى أن هذه العملية تندرج في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ورصد ومحاربة كل صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.