وأبرزت الحاجة طاووس القادري بوتشيش في تصريح لـ le360، أن الجمعية تعمل على مواكبة هذه الفئة من الأطفال، وكذا دعم أمهاتهم الأرامل، للنهوض بأوضاعهم الاجتماعية والتعليمية، عبر عدة أنشطة وفعاليات، كتنظيم حفلات وخرجات ترفيهية، ودعم مدرسي واجتماعي، مبينة أن حفل اليوم كان بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، احتفاء بهذه اللغة التي عظمها الله بجعلها لغة كتابه الكريم، ولسان نبيه عليه السلام.
بدورها، بينت خولة بوشتى مؤطرة بجمعية أمي للتربية والتأهيل الاجتماعي، في تصريح مماثل للموقع، أن مؤطري الجمعية يحرصون على الدعم النفسي للطفل اليتيم، معتبرة هذا النوع من الدعم أساسي ومهم جدا، حتى ينشأ الطفل نشأة سليمة، تمكنه من اكتساب المهارات الحياتية والتعلم كغيره من الأطفال.
وعبّٓر عدد من الأطفال في تصريحات للموقع عن سعادتهم بحضورهم للحفل، وكذا باستفادتهم من أنشطة الجمعية، خاصة في ورشات الرسم والتلوين والصباغة.