وذكرت الجريدة، في مقال على صفحتها الأولى، أن الوزارة راسلت جميع الأرامل المستفيدات من أجل التوجه إلى مراكز البريد لتلقي الحوالات، حيث وبحسب وزيرة الأسرة والتضامن، بسيمة الحقاوي، فإن الدعم سيصرف هذه المرة استثناء بشكل مباشر، حيث ستحصل المستفيدة على الحوالة الأولى باستعمال البطاقة الوطنية، على أن يتم فتح حساب لها حتى تتوصل في المرة المقبلة بالحوالة في حسابها لتصرف المبلغ، الذي تتوصل به شهريا باستعمال البطاقة البنكية".
وتابعت اليومية، في مقال أحالت بقيته على الصفحة الثانية، أن وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، فسرت طريقة استفادة الأرامل من الدعم، حيث أن العملية تبدأ أولا من اللجان الإقليمية التي يرأسها العمال، والتي تستقبل الملفات ليتم إخضاعها لعملية الفرز الأولى قبل إحالتها على اللجنة المركزية في الرباط التي ترأسها وزارة التضامن، ليتم في المرحلة الثانية تصنيف تلك الملفات إلى "مؤهلة وغير مؤهلة"، إذ أن "الملفات المؤهلة والتي يتم الإبقاء عليها بعد عملية الفرز الثانية تحال على الصندوق الوطني للتأمينات والمعاشات "CNAR"، الذي يبعث الدعم إلى الأرامل".
وأوضحت الوزيرة بخصوص عملية صرف الدعم وكيفية حصول المستفيدات عليه، أن الوزارة أجرت اتفاقية ثلاثية جمعتها بوزارة الداخلية وزارة المالية، هذه الأخيرة التي تحيل الميزانية على الصندوق الوطني للتأمينات والمعاشات، مشيرة إلى أن هذا الصندوق وبعدما تم أول أمس إرسال إخبار لجميع الأرامل المستفيدات بهدف التوجه إلى مراكز لتلقي الحوالات.
مرسوم الأرامل
ويصل عدد المستفيدات من الدفعة الأولى من الدعم، الذي صرف أمس الاثنين، إلى 10529 أرملة بغلاف مالي يصل إلى 23 مليون درهم، مع العلم أن باقي المستفيدات واللائي تم التأشير على ملفاتهن سيستفدن على دفعات أخرى، حيث أن الأمر يتعلق في هذه المرحلة بأربعين ألف ملف رصد لها مبلغ 190 مليون درهم، وهو المبلغ المخصص للمرحلة الأولى فقط.
يشار إلى أن النساء الأرامل في وضعية هشة تستفدن نيابة عن أطفالهن اليتامى، بدعم شهري حدد بموجب مرسوم تمت المصادقة عليه في أكتوبر من السنة الماضية، بمبلغ 350 درهما عن كل طفل، على ألا يتجاوز مجموع مبلغ الدعم الموجه لكل أسرة 1050 درهما.
