وذكر بلاغ لجمعية «كازا ميموار» أنه «تم تنظيم هذه النسخة تحت شعار: «الدار البيضاء: تراث في حركة». وقد حققت نجاحا كبيرا، مما يعكس الاهتمام المتجدد بالتراث البيضاوي».
وكما هو الحال كل عام، يردف البلاغ، «فتحت مواقع استثنائية ومباني حيث تمكن الزوار من اكتشاف مقر الولاية، قصر العدالة، بنك المغرب، محكمة الباشا، ورشات فنسنت تيمسيت في الصخور السوداء، المجازر القديمة في الدار البيضاء المسجد المحمدي، بيت الاتحاد، وغيرها».
وتمكن المشاركون من الاختيار بين خمسة مسارات للزيارة، مسار وسط المدينة والمدينة القديمة وحي الحبوس، بالإضافة إلى هذه الجولات سيرا على الأقدام، تم تقديم مسارين بالحافلات بالتعاون مع كازا باص وهما مسار كازا الشرقي الذي يعبر حي الصخور السوداء وصولا إلى الحي محمدي وسيدي عثمان، ومسار كازا الغربي الذي يمتد من حي المعاريف إلى ريفيرا، CIL، الحي الحسني ثم العنق. وتقدم هذه الاستكشافات رحلة في تاريخ الدار البيضاء من خلال تطور هندستها المعمارية وتخطيطها الحضري.
بالتعاون مع الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية للدار البيضاء سطات وجمعية الجسر، أشار البلاغ، سمحت الزيارات المدرسية لما يقرب من 4,000 تلميذ، من رياض الأطفال إلى الثانوية، ومعلميهم، بالاستفادة من زيارات المواقع التراثية.
وفتحت العديد من المتاحف أبوابها بهذه المناسبة، واستضافت مختلف أماكن المدينة معارض لفنانين بيضاويين، مثل مبنى الحرية، مبنى الصايغ، فضاء «كيف نقول»، حديقة الفنون الجميلة، وقبة حديقة جامعة الدول.
وتنظم أيام التراث في الدار البيضاء من قبل جمعية كازاميموار، بالشراكة مع ولاية جهة الدار البيضاء - سطات ومدينة الدار البيضاء. تعتمد على شبكة من 200 مرشد متطوع وعدد مماثل من المتطوعين الذين يتعبأون لتنظيم وإنجاح هذه الأيام.
