وتحدث هؤلاء الحجاج في تصريحات متفرقة لـLe360 عن تفاصيل الأيام الصعبة، خصوصا في فترة النهار بكل من منى والمزدلفة ويوم الوقوف بعرفة، حيث ارتفعت درجات الحرارة خلال هذا العام وتسببت في ارتفاع العدد الرسمي للوفيات بين الحجاج .
وأوضح الحجاج الذين ينحدرون من طنجة وتطوان والعرائش والقصر الكبير، والذين وصلوا لأرضية المطار حيث جرى استقبالهم من قبل مسؤولي المطار والسلطات المعنية (أوضحوا) أنهم عاشوا ظروف مناخية قاسية شهدت ارتفاع درجات الحرارة باستمرار فوق المتوسط، ووصلت إلى أزيد من 49 درجة مئوية.
وقال العديد من الحجاج إن فقدان المصلين للوعي، كان أمرًا معتادًا خلال الحدث الديني الجماعي، مؤكدين أن الحجاج من كبار السن هم من عاشوا فترات صعبة خلال أيام ارتفاع الحرارة، وهم أكثر الناس ممن تلقوا العلاج من ضربات الشمس من لدن الطاقم الطبي السعودي.