وأوضحت يومية « الأحداث المغربية » في عددها الصادر يوم غد الجمعة 22 ماي 2025، أن الوزارة تعتمد هذه الإجراءات انسجاما مع مقتضيات المقرر الوزاري رقم 016.24 الصادر في 3 يوليوز 2024، كما تم تحيينه بموجب المقرر رقم 037.25 بتاريخ 21 ماي الجاري، وذلك بهدف إحكام تنظيم محطات نهاية السنة الدراسية وضمان السير العادي لمختلف العمليات المرتبطة بها، بما يشمل فروض المراقبة المستمرة والامتحانات الإشهادية ومداولاتها وإعلان نتائجها.
وأشارت اليومية، أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد للباكالوريا (السنة الثانية)، ستجرى ما بين 29 ماي و2 يونيو المقبل، حيث تقرر إنهاء مسك نقط المراقبة المستمرة في 24 ماي الجاري، فيما سيتم الإعلان عن نتائجها في 14 من الشهر نفسه، كما ستنظم الدورة الاستدراكية من 3 إلى 7 يوليوز المقبل، وتعلن نتائجها في 12 من الشهر نفسه.
وبخصوص التعليم الابتدائي، أوضحت الجريدة، أن آخر فروض المراقبة المستمرة ستجرى ما بين 9 و14 يونيو المقبل، على أن يجرى الامتحان الموحد الإقليمي لنيل شهادة الدروس الابتدائية يومي 23 و24 من الشهر نفسه، فيما تستمر الدراسة في جميع المستويات إلى غاية 28 يونيو من السنة نفسها.
أما في التعليم الثانوي الإعدادي فتم تحديد الفترة نفسها لفروض المراقبة المستمرة، بينما سيجتاز التلاميذ الامتحان الموحد الجهوي لنيل شهادة السلك الإعدادي يومي 17 و18 يونيو المقبل. وستستمر الدراسة بالنسبة للمستويين الأول والثاني إلى غاية 28 من الشهر نفسه.
وبالنسبة للتعليم الثانوي التأهيلي، تتابع يومية « الأحداث المغربية » أن تلاميذ الجذع المشترك سيجتازون فروض المراقبة المستمرة خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 21 يونيو المقبل، مع إنهاء مسك النقط 28 من الشهر نفسه، وتنظيم مجالس الأقسام والتوجيه يومي 3 و4 يوليوز المقبل، وتوزيع النتائج يوم 5 يوليوز من الشهر نفسه.
فيما سيجتاز تلاميذ السنة الأولى بكالوريا الامتحان الموحد الجهوي يومي 26 و27 ماي الجاري، على أن تنجز فروض المراقبة المستمرة ما بين 16 و21 يونيو المقبل، وتنظم مداولات الامتحان الجهوي يوم 2 يوليوز المقبل، ويعلن عن نتائجه في اليوم التالي، ثم تعقد مجالس الأقسام يومي 5 و6 من الشهر نفسه.
وأهابت الوزارة بجميع المسؤولين التربويين الحرص على التطبيق الصارم لجميع العمليات المرتبطة بنهاية الموسم الدراسي، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استمرارية خدمات الإطعام والنقل والإيواء لفائدة التلاميذ، وتوفير الدعم البيداغوجي والنفسي لهم خلال هذه المرحلة الحساسة.
كما دعت إلى تشكيل لجن جهوية وإقليمية لتتبع تنفيذ هذه العمليات وتأمين مواكبة مستمرة لها، تحت إشراف المفتشين التربويين والإداريين، ورفع تقارير دورية إلى الكتابة العامة بشأن مدى الالتزام بتطبيقها داخل المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية.