روبورتاج: لتبسيط العلوم وتلقينها.. تلاميذ وجدة يقبلون على فعاليات مهرجان العلوم لجهة الشرق

وتهدف هذه التظاهرة العلمية، حسب جواد بنعدي، رئيس جمعية عمر بن عبد العزيز المنظمة للمهرجان، تحت الرعاية الملكية للملك محمد السادس، إلى النهوض بالعلوم وتنمية الفضول العلمي خاصة لدى التلاميذ والطلبة، مشيرا في تصريح ل le360، أن التظاهرة تتوخى أيضا تسليط الضوء على التحديات والفرص التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل المستقبلية، بالإضافة إلى تبادل المعارف والأفكار التي من شأنها المساهمة في تشكيل مستقبل علمي واعد.

وأضاف المتحدث نفسه أن النسخة ال11 للمهرجان، المنظمة بدعم من شركاء مؤسساتيين ومن القطاع الخاص، تعرف تنظيم عدة ورشات تعليمية وعلمية، مخصصة أساسا لموضوع الذكاء الاصطناعي، بمشاركة خبراء متخصصين في المجال، معتبرا أن هذا الحدث يشكل مناسبة للجمهور، سيما تلاميذ المؤسسات التعليمية، لزيارة الأروقة العلمية المنظمة بفضاءات مختلفة بالمدينة، والتي تتضمن مختلف المجالات العلمية؛ كالطب والكيمياء والفيزياء وفروع الهندسة وعلم الفلك وغيرها من العلوم.

وبين بنعدي أن هذه الورشات يشرف على تنشيطها أساتذة وشباب شغوفون بالعلوم من دار العلوم لجهة الشرق ونوادي علمية بكليات ومدارس عليا، وذلك بهدف نقل ونشر المعارف العلمية لدى الأجيال الصاعدة، عبر توظيف وسائل وطرق بسيطة ومبسطة ومبتكرة.

وأكدت سارة خضراوي عن جمعية مؤسسة عمر بن عبد العزيز، في تصريح مماثل، أن المهرجان يطمح إلى استقبال أزيد من 17 ألف تلميذ من خلال الزيارات المنظمة، إلى جانب زيارات أخرى مفتوحة للعموم، من أجل اكتشاف هذه الأنشطة العلمية، مشيرة إلى أنه من خلال 145 ورشة يسهر على تنشيطها أزيد من 25 ناديا علميا يعرضون مشاريعهم البحثية، سيتعرف أطفال المدينة على تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف الميادين والمجالات العلمية وكذا في الحياة اليومية.

وأضافت خضراوي أن أزيد من 300 شاب وشابة من طلبة الجامعة بوجدة وخارجها، يشاركون في دورة المهرجان لهذه السنة، حيث يتقاسمون معارفهم وشغفهم بالعلوم مع الجمهور، من خلال الورشات المنظمة.