وأضافت المصادر ذاتها أن الطالب وافته المنية في المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، حيث كان يتلقى العلاجات منذ وقوع الحريق، متأثرا بحروقه، لينضاف إلى زميليه اللذان توفيا في اليوم الموالي للحادث، إثر نقلهما عبر مروحية تابعة للدرك الملكي، من المستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، صوب مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بتعليمات ملكية.
وينحدر الطالب الذي يعد ثالث ضحية يلقى مصرعه من إقليم جرسيف، وبالضبط الجماعة القروية راس لقصر، حيث أدى خبر وفاته إلى تنظيم مسيرة للطلبة صباح اليوم من الحي الجامعي صوب المركز الاستشفائي الجامعي، تعبيرا عن تضامنهم مع زميلهم، وكذا تنديدا بالأوضاع التي وصفتها المصادر ذاتها بالمزرية، والتي يرزأ تحتها الحي الجامعي وبنياته ومرافقه.